اتجهت أنظار العالم أجمع إلى شاشة قناة القاهرة الإخبارية، حيث أجبرت مهنية واحترافية القناة وتغطيتها القنوات العالمية مثل CNN والفرنسية BFMTV الأكثر مشاهدة بفرنسا على نقل الأحداث ومشاهد نقل المحتجزين الإسرائيليين من غزة إلى رفح من خلال شاشتها، فى انتصار لمهنية القناة وتأكيد تفردها وتفرد تغطيتها.
ومن جانبها قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن قناة القاهرة الإخبارية تعمل بنفس أسلوب القنوات الإخبارية العالمية، وعلى مدار سنة وشهر تقريبا حققت نجاحا كبيرا.
وأضافت الدكتورة ليلى عبد المجيد أننا في انتظار مشاريع أخرى منها القاهرة الإخبارية باللغة الإنجليزية، والتي ستوصل صوتنا للعالم.
وأوضحت أن ترتيب انطلاق القناة في نسخة إنجليزية ترتيب يعكس رؤية سليمة، وهي أن تصنع اسمك في مصر والوطن العربي ووسط جمهور اللغة العربية ثم تنطلق بالإنجليزية، ويبحث عنك المتحدثون باللغة الإنجليزية وتستطيع من خلالها توصيل صوتنا ورسالتنا والدفاع عن قضايانا أمام العالم.
وأشادت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، من خلال "اليوم السابع" بمراسلى قناة القاهرة الإخبارية فى مواقع الأحداث وأبرزها فلسطين، داعية الله أن يرحم أحد أفراد الفريق والذي استشهد أثناء العمل.
وأضافت ليلى عبد المجيد أن مراسلى القناة وفريقها يعملون في ظروف صعبة وما زالوا ويتابعون بكل دقة وموضوعية وأمانة، ويقدمون الحقائق بشكل مهنى وأخلاقي ويراعون المعايير الأخلاقية في شغلهم، وهذا يدل على أننا طالما قررنا إذن نستطيع أن ننفذ إرادتنا بتقديم إعلام حر ومهنى منافس.
وعبرت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، من خلال اليوم السابع عن فخرها بنقل قناة CNN والقنوات العالمية لأحداث غزة وعملية نقل الأسرى من خلال قناة القاهرة الإخبارية.
وأكدت ليلى عبد المجيد أن ذلك دليل على رؤية واضحة للعمل داخل القاهرة الإخبارية، ودليل أيضا على مراعاة المهنية والمعايير الأخلاقية للعمل الإعلامي.
بينما قالت الناقدة ماجدة موريس لـ"اليوم السابع" إن مصر أعلنت موقفها من اللحظة الأولى ورفضها للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ودعت لمؤتمر لوقف القتال وإعلان موقف دولي أقيم فى العاصمة الإدارية.
وأضافت ماجدة موريس: "مصر أعلنت رفضها لمخططات إسرائيل مبكرا ورفض التهجير القسري لأهل غزة، ورفض حرب الإبادة ورفض مؤامرة استخدام مصر لتصفية القضية الفلسطينية بإدخال أهل غزة مصر عبر الحدود".
وأكدت ماجدة موريس: "مصر من اللحظة الأولى أعلنت عن دعمها لأهل غزة بقوافل من شاحنات الغذاء والدواء، وبرغم تعطيل إسرائيل تسلم أهل غزة لهذه المعونات إلا أن مصر استمرت بل وفتحت حدودها للجرحى وللأجانب في غزة وظلت تضغط لإدخال الوقود الذي منعته إسرائيل ايضا".
واستكملت: "مصر أعلنت أن التهجير خط أحمر وأن حل الدولتين هو الحل الوحيد وذهب من خلال مؤتمر الدول العربية والإسلامية، كما ذهب وزير الخارجية المصري إلى الهند والصين وإلى الأمم المتحدة لتأكيد موقفها الذي لم يتغير والذي اقتنعت به شعوب العالم فقامت بمظاهراتها ضد إسرائيل واقتنع به رؤساء دول حضروا اليوم لتأكيد هذا مثل إسبانيا وبلجيكا، ولهذا كان من الطبيعى أن تنقل cnn عن مصر من خلال قناة القاهرة الإخبارية أحدث قناة إخبارية دولية، والتي أكملت عامها الأول، محققة نجاحا واقتدارا في تغطية أحداث العالم، أما أحداث غزة فقد كانت القاهرة الإخبارية المفتاح الأهم لتغطياتها.
وأضاف أبو شامة أن الفضل يرجع إلى الإعلامى أحمد الطاهرى وجميع العاملين في القناة من مراسلين استطاعوا إثبات قدرتهم خلال فترة بسيطة، بدعم من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأشار إلى أن القاهرة الإخبارية الأعلى مشاهدة لدى الجمهور المصرى والعربى بداية من أزمة السودان إلى أزمة غزة وما يحدث في فلسطين، حيث إنها قدمت صورة ما يحدث في غزة بدون مبالغة.
وأكد الخبير الإعلامى محمد أبو شامة أن هناك قنوات كثيرة تنقل أخبار ما يحدث في غزة وغيرها من القاهرة الإخبارية منها بى بى سى والجزيرة وغيرهما، وهذا يدل على ثقل مصر في هذا الملف.
وفي ظل تزايد النقل الإعلامي إقليمياً من قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وما يعد دليلًا على قوة قنوات المؤسسة في كشف الحقائق والمهنية التى تقدمها لتكون مصدر معلومات موثق للعديد من القنوات الإقليمية، نقل الإعلام الإسرائيلي بثًا من قنوات الشركة المتحدة.ورصد الإعلام الإسرائيلي عبر القناتين 12 و13 الإسرائيليتين نقلا عن قنوات الشركة المتحدة، الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الإسباني ورئيس الوزراء البلجيكي إلى معبر رفح، وتفقد المعبر ثم المؤتمر الصحفي المشترك من أمام المعبر، فى مشهد يؤكد قوة قنوات المتحدة والمتابعة الدقيقة لها من مختلف وسائل الإعلام المختلفة.