يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، يوم 25 نوفمبر من كل عام، كما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد المرأة ، وتحتفل النساء في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بهذا اليوم منذ عام 1981، ولكن جميع دول الأمم المتحدة لم تعترف به رسميًا حتى عام 1999.
يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات "ميرابال" الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو "1930 – 1961"، وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة نسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته ألقى الضوء على حادثة بعينها فى كندا في 6 ديسمبر 1989، عندما ذهب مارك ليبين لإطلاق النار في كلية البوليتكنيك في مونتريال، حيث دخل "ليبين" الكلية ببندقية وقتل 14 طالبة من هندسة قبل أن ينتحر كتب رسالة وأعلن أن موجة القتل التي ارتكبها هي هجوم ضد الحركة النسوية .
لقد نجحت المنظمات النسائية في جميع أنحاء العالم في العمل لزيادة الوعي ودعم قضيتها، وعلى الرغم من أن هذا يعد علامة على التغيير الإيجابي في النضال من أجل إنهاء العنف ضد المرأة، إلا أن الإحصائيات تظهر أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وقد قدر تقرير أصدره البنك الدولي في عام 1994 بعنوان "العنف ضد المرأة: العبء الصحي الخفي" أن واحدة من كل أربع نساء في جميع أنحاء العالم تعرضت أو سوف تتعرض للاغتصاب.
وذكر التقرير أيضًا أن العنف ضد المرأة يعد سببًا خطيرًا للوفاة والعجز بين النساء في سن الإنجاب ويسبب في حدوث السرطان، وسببًا لاعتلال الصحة.