أبرزت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تغطية صحيفة "اليوم السابع" لملف الهدنة، وأشارت فى مقال لتسفى برئيل إلى مقال طويل نشر فى موقع الصحيفة يتحدث عن "الجهود التي بذلتها مصر في عملية الوساطة".
وأشار الكاتب فى مقاله إلى أن هدف مصر السياسى هو التوصل لوقف إطلاق نار دائم، مشيرا إلى أن كلا من مصر وقطر تبذلان الجهود من أجل الدفع بحل شامل للصراع لا يقتصر فقط على الهدنة الإنسانية.
وبحسب المقال تعهدتا مصر وقطر بضمان تنفيذ الفصائل نصيبها في الصفقة، في حين أن الولايات المتحدة هي المسئولة عن الطرف الإسرائيلي.
ويتمثل أساس قوة مصر في السيطرة على معبر رفح وعلاقاتها طويلة الأمد مع الفلسطينيين باعتبارها الوسيط الأبرز تاريخيا فى مفاوضات السلام وقدرتها على الحفاظ على الاستقرار الإقليمى بثقلها السياسى والدبلوماسى فى المنطقة.
وفى ثانى أيام الهدنة الإنسانية التى نجحت الدولة المصرية فى إقرارها فى القطاع بعد وساطة شاقة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، تستعد غزة اليوم، لاستقبال أكبر دفعة مساعدات تدخل إلى الجانب الفلسطيني وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية" كما تستعد سيارات الإسعاف لنقل 17 مصابا من الجانب الفلسطيني، ما يشير إلى أن القاهرة انتصرت لفلسطين بعد عدوان دامى أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطينى، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
من المنتظر أن يتم اليوم السبت الإفراج عن 13 محتجزا إسرائيليا لدى حماس مقابل 39 معتقل فلسطيني، بموجب اتفاق الهدنة. وفقا للاتفاق، يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود يوميا وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
وفى اليوم الأولى من الهدنة دخلت منذ أمس حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية كثفت مصر اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلى والفلسطينى، من أجل تثبيت اتفاق الهدنة الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية، ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق إسرائيل النار بمحيط المستشفى الإندونيسى فى قطاع غزة، بحسب ما كشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخباري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة