"هذي روح الروح، أي حاجة تعوزها أجيبها على طول"، كلمات أدمت القلوب وثقتها إحدى مقاطع الفيديو المنتشرة لرجل يحمل طفلة صغيرة استشهدت جراء القصف الإسرائيلي على غزة، يمتزج حزنه وجزعه بكم كبير من الرضا بقضاء الله، مع ابتسامة وهو يودع أحب الناس لقلبه، فكما يقال "أعز الولد ولد الولد"، حيث كان الرجل جد ريم أو "روح الروح" كما كان يناديها.
الشهيدة الفلسطينية ريم
روح الروح.. حلق ريم يحتفظ به الجد كوسام
سكينة وهدوء وإيمان بالله وبقدره كانت عنوان الفيديو الجديد الذي ظهر فيه جد ريم أو كما كان يقول لها "روح الروح"، الذي تحدث عن أحفاده ريم وطارق، بأنه عندما كان يزيل الغبار من على وجههما بقطنة ومحلول ملحي رأي أن ريم فقدت إحدى فردتي الحلق الخاص بها، ولازالت أذنها الأخرى بها الفردة الأخرى، الأمر الذي جعل الجد ييسعد بأنه سيكون لديه تذكار أو كما قال "وسام"، حتى يظل ذكرى من الشهيدة الفلسطينية الصغيرة لجدها الذي طالما أحبها وأحب صحبتها.
جد ريم
الله يرحمك يا ريم، اختتم الجد حديثه من خلال أحد الفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي وهو مبتسم راضي يمنع دموعه من النزول، وهو يردد بطلب الرحمة لحفيدته، التي كانت هي الأنيس والونيس وحبه الأخير في وداع مؤثر للفتاة الصغير الشهيدة الفلسطينية.
روح الروح