فى ثالث أيام هدنة غزة.. كيف يبدو الوضع جنوب لبنان؟..استقرار أمني وهدوء حذر على الحدود مع إسرائيل.. العدو ألقى 4 قنابل مضيئة ليلًا.. "يونيفيل"تحذر: أى تصعيد ستكون عواقبه مدمرة..واستقرار الجنوب يحرك الملف الرئاسى

الأحد، 26 نوفمبر 2023 04:00 م
فى ثالث أيام هدنة غزة.. كيف يبدو الوضع جنوب لبنان؟..استقرار أمني وهدوء حذر على الحدود مع إسرائيل.. العدو ألقى 4 قنابل مضيئة ليلًا.. "يونيفيل"تحذر: أى تصعيد ستكون عواقبه مدمرة..واستقرار الجنوب يحرك الملف الرئاسى جنوب لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدخول هدنة غزة يومها الثالث، يسود الهدوء الحذر على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، ويخرقه من وقتٍ إلى آخر تحليق للطيران المروحي التجسسي من نوع "أم كا" فوق مزارع شبعا ومنطقة حاصبيا وصولا إلى أجواء البقاع الغربي وإقليم التفاح.

وبالأمس، ألقى جيش العدو الإسرائيلي 4 قنابل مضيئة مقابل موقع المالكية على أطراف بلدتي بليدا وعيترون، بالجنوب، كما أطلق 5 طلقات نارية، على سيارة من نوع "رابيد" اشتبه بها، كان يقودها مواطن لبنانى في منطقة الوزاني، وقام الجيش اللبنانى بإنقاذه.

وبالمقابل أفادت الوكالة الوطنية لإعلام لبنان بتحليقٍ كثيف لمسيرة معادية في أجواء قرى وبلدات قضاء صور.

ومع الهدوء الذي ساد المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، في اليوم الثالث من الهدنة التي تستمر أربعة أيام بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، عادت القرى اللبنانية التي أفرغت من سكانها إلى الحياة، على الأقل لفترة وجيزة.

وخلال زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضى، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ضرورة لجم الحرب ، وإيقاف أىمشروع لتوسعتها فى لبنان، من أجل ضمان استقراره.

تحذيرات"اليونيفيل"

وعلى صعيد متصل، حذر رئيس بعثة اليونيفيل بلبنان وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، من أن أى تصعيد إضافى في جنوب لبنان يمكن أن يكون له عواقب مدمرة، معربا عن قلقه إزاء تبادل إطلاق النار المكثف المستمر على طول الخط الأزرق الذى أودى بحياة الكثير من الناس، وتسبب فى أضرار جسيمة، وبدد أرزاق الناس". وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

وقال:"باعتبارنا حفظة سلام، فإننا نحثّ أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق على وقف دائرة العنف هذه".

وشدد"على الأطراف أن تؤكد من جديد التزامها قرار مجلس الأمن الدولى 1701 ووقف الأعمال العدائية، بينما تسعى إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع".

وكانت قيادة الجيش اللبنانى أصدرت بيانا، فور سريان اتفاق الهدنة، دعت من خلاله المواطنين العائدين إلى منازلهم فى الجنوب، إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف المعادي  من قبل قوات العدوان الإسرائيلى ، ولا سيما الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة، وعدم الاقتراب منها وإفادة أقرب مركز عسكري عنها أو الاتصال بعمليات القيادة على الرقم 1701، كما تدعو إلى التزام إجراءات الوقاية المعممة من قبل الجيش في هذا الخصوص. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.

تحريك الملف الرئاسى

ينعكس الاستقرار الأمنىـ بالطبع ـ على المسار السياسي فى أى بلد، وهكذا الحال فى لبنان، فإذا استمر استقرار الجنوب فهناك توقعات بتحريك الملف الرئاسى الذى طاله التجميد منذ أكتوبر 2022،ليظل قصر بعبدا شاغرا .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة