كشف المخرج العالمى مارتن سكورسيزي عن أن النجم روبرت دي نيرو أراد أن يتم تصوير فيلم Killers of the Flower Moon بالكامل بلغة الأوساج، Osage، قبيلة الغرب الأوسط الأميركية الأصلية من السهول العظمى التي حكمت تاريخيا الكثير من الولايات مثل: كنساس وأوكلاهوما وميسوري واركنساس، حيث كشف سكورسيزي عن الخبر خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع زميله أسطورة صناعة الأفلام المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج في مسرح DGA في لوس أنجلوس.
مارتن سكورسيزى وروبرت دي نيرو
يتضمن الفيلم عدة مشاهد يتم فيها التحدث بلغة الأوساج، وقد استمتع دي نيرو بشكل خاص بتعلمها لدرجة أنه سأل المخرج عما إذا كان من الممكن إنتاج الفيلم بأكمله بتلك اللهجة، حيث صرح سكورسيزي: "بالمناسبة، لقد ضاع الكثير من لغة الأوساج، لكنهم يعيدونها معًا، إذا جاز التعبير، وكان هناك مدرس يدعى كريس، الذى كان يعلم جلادستون وليو، وكذلك دى نيرو، وأحب الأخير الفيلم كثيرًا لدرجة أنه أراد أن يمثل معظم الفيلم في باللغة الأصلية، فقلت له: "لا يمكنك ذلك"".
فيلم Killers of the Flower Moon الجديد بعتبر من أهم أفلام العام الذى يشارف على الانتهاء، وذلك يرجع إلى قصة العمل التى تتمحور حول قصة السكان الأصليين فى أمريكا.
كما أن فيلم Killers of the Flower Moon الجديد هو التعاون السابع بين ليوناردو دى كابريو ومارتن سكورسيزى، وحصل على 9 دقائق من التصفيق بعد عرضه لأول مرة خلال مهرجان كان السينمائى.
فيلم Killers of the Flower Moon وصلت مدته إلى 3 ساعات و26 دقيقة، وبلغت ميزانيته 200 مليون دولار، ويحكى العمل قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.
واستنادًا إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعًا والذي نال استحسانًا واسع النطاق، تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.