أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أنه رشح للوزارة 4 مرات، ولكنه تولى المهمة في حكومة شريف إسماعيل، قائلا: "تم ترشيحي للوزارة 4 مرات قبل تكليفي بالحقيبة الوزارية، سنة 2015، وتم ترشيحي في الفترة الخاصة ما قبل 30 يونيو، في حكومة المشير طنطاوي، مع المجلس العسكري، مع حكومة الدكتور الجنزوري، ورشحني لوزارتي الاتصالات والاستثمار، واضطررت للاعتذار لأنها كانت مرحلة صعبة".
وأضاف ياسر القاضي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "قابلت الدكتور كمال الجنزوري في معهد التخطيط بعيدًا عن مجلس الوزراء الذي كانت تحيط به العديد من التظاهرات في هذه الفترة، وقلت له المرحلة صعبة ولن يتم فيها إنجاز وإنها حكومة لتسيير الأعمال، وأنا أفضل أن أكون في حكومة تحقق إنجازات للدولة.
وتابع: أفضل أن أكون في مكاني وأخدم الدولة عبر وظيفتي، وكانت المرة الأولى أن أرسل اعتذارًا مكتوبًا للدكتور كمال الجنزوري، وكان وسامًا علي صدري أن يتمسك بي الدكتور الجنزوري في حكومته".
وأشار المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، إلى أن خطاب التكليف الخاص به بعد حلفه لليمين كان بإعادة هيكلة وزارة الاتصالات، مؤكدا أن وزارة الاتصالات هي الوزارة المحورية الخاصة بتطوير كافة القطاعات بالدولة من الصحة والتعليم والتنمية والتمويل والقطاع المالي، وتعد من الوزارات الهامة.
وأكد أن عملية الهيكلة تمت بعد 6 أشهر من العمل المتواصل، مشيرًا إلى أن ساعات النوم في هذه المدة كانت تصل إلى 3 ساعات وكان يخرج من الشغل ليصلي الفجر وكل زملائه تحملوه لفترة طويلة وكانوا سعداء بالنجاح الذي تم في الوزراء وهم شركاء في كل نجاح تم.