تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة المطرب عامر منيب الذى يعتبر من الاصوات المميزة فى جيله، واحتل مكانة كبيرة بيبن الجمهور، وتمتع بسيرة طيبة فى حياته وبعد وفاته.
اكتشفه الموسيقار المصرى الكبير حلمى بكر خلال لقاء جمع ألمع النجوم المصريين، وعلى رأسهم نور الشريف ومحمود ياسين بصحبة زوجاتهم، وأطربهم الراحل بأغنية لمحمد عبدالوهاب وكانت بداية دخوله المجال الفنى والغناء تحديدًا، وأعجب بكر بصوته وقرر أن يدعمه، وتحدث إليه أنه موهوب وأن أمامه مستقبلا باهرا، فأخبره عامر أن سيسافر إلى أستراليا لاستكمال دراسته وأنه بالفعل قطع تذكرة السفر، فطلب منه بكرالتراجع عن قراره، واقتنع عامر وقطع تذكرة السفر، التى كانت سببا فى نجوميته ودخوله عالم الفن.
حبه للغناء والتمثيل لم يأتِ من فراغ، إذ إن جدته الراحلة هى الفنانة القديرة مارى منيب وبعد وفاتها، قرر البحث عن ذاته واكتشاف موهبته وإعلانها، ولأنه لم يكن ثريًّا، وكون فرقة وإنتاج ألبومه الأول عام 1990، بعنوان "لمحى".
نجح مُنيب نجاحًا نسبيًّا، بعد أول ألبوم غنائى له، والذى أدى إلى اتجاه عروض شركات الإنتاج عليه، فخرج بعدها بمجموعة متميزة من الألبومات، أبرزها "يا قلبى" و"أول حب" و"علمتك" و"فاكر" و"أيام وليالى" و”كل ثانية معاك" وغيرها.
وأصدر الراحل طوال مسيرته 12 ألبومًا، بخلاف 4 أفلام سينمائية، أولها فى عام 2002، "سحر العيون" مع النجمتين نيلى كريم وحلا شيحة، ثم "كيمو وأنتيمو" شاركته فيه الفنانة مى عزالدين، وبعده "كامل الأوصاف" للمرة الثانية مع "شيحة"، وأخيرًا "الغواص" مع القدير حسن حسنى وداليا البحيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة