الفقى: اهتم بالشباب لأنهم وقود المستقبل
أكد آلاف العمال خلال مشاركتهم بالمؤتمر العمالى الحاشد لاتحاد نقابات عمال مصر، تأييدهم للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ورفعوا أعلام مصر مرددين هتافات " السيسى.. السيسي"، بالإضافة إلى غناء أغنية "تسلم الأيادى"، كان ذلك بحضور المجلس التنفيذى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية، والنقابات العامة بالجمهورية، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.
وقال محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر: "نحن على مشارف الانتخابات الرئاسية، لنستكمل الجمهورية الجديدة.. فلنسترجع سويا شريط الذكريات، والمحطات المهمة التى مرت بها الدولة المصرية منذ عام 2014 وصنعت تاريخًا وهى فى أبهى صورها من خلال رؤيتها "2030 والسعى نحو، دولة المستقبل، سنجد أن ما تحقق على أرض الواقع بمثابة نماذج ناجحة مضيئة لا ينكرها إلا جاحد، أو جاهل خاصة أنه ما بين السقوط الذى كان مخطط لوطننا، إلى البقاء والنهوض بات هناك حكايات تُروى، وقصص تُحكى الأجيال وأيادٍ تُرفع إلى الله متضرعة بالشكر والامتنان، على الحفظ والحماية وقلوب وعقول تعى وتفكر لاجل مصر تبقى قوية وشامخة، وخوض عدة معارك طاحنة، من الحرب على الإرهاب من أجل البقاء إلى شق الجبال من أجل الاعمار.
وأضاف جبران، أن مصر تشهد منذ عام 2014 سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء، لتصل إلى الجمهورية الجديدة، تقوم على بناء الدولة والإنسان معًا، لنرى ويرى العالم معنا تطورات ضخمة وكبيرة ومذهلة فى عالم العمران، وفى مختلف القطاعات الخدمية والتنموية ليتغير شكل الدولة وتتبدل من حال إلى حال، ومع كل هذه الإنجازات، فكان هناك كثير من التحديات، لكن مصر بابنائها وعمالها الأوفياء يدروكون أن لكل ناجح عدو، وأن النجاح تكلفته كبيرة، الصبر أولها، وهنا كانت الإرادة الشعبية، وتحمل المواطن المصرى البطل فى حكاية وطن خلف قيادة سياسية واعية ترسم سياستها فى توازن وتميز يتسم بالعزم والحزم فى مواجهة الأحداث والتحديات، ويحرص على إحقاق الحق وإرساء العدل، وإقرار البناء والتنيمة، فها هى شرايين الحياة تتدفق فى كل بقعة من بقاع المحروسة، مرافق التنمية.. التعليم.. الصحة.. الصناعة.. الزراعة.. التكنولوجيا، وها هى "حياة" "كريمة" تجوب القرى والنجوع تبحث عن العدالة الاجتماعية، والنهضة العمرانية والارتقاء بالمواطن البسيط، وها هى المدن العصرية والذكية تنير محافظات مصر، وتضيء سماها بناطحات السحاب وثورة رقمية وتكنولوجية تجعلها على الخريطة العالمية.. وهاهى القوى الناعمة والسياسة المصرية تعود من جديد لتتمكن مصر من رسم خريطة العبور لمستقبل ناجح، مؤكدا: لم يأت هذا من فراغ ولا محل صدفة إنما أتى برؤية ثاقبة، وبامتلاك القيادة السياسية أدوات ومقومات النجاح لتنتقل مصر إلى مكان آخر فى تشكيل المعادلة الدولية، اقتصاديا، وسياسيا، واقتحام الملفات والقضايا السياسية، والاقتصادية والتنموية والفكرية والاجتماعية الشائكة، بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية.
وتابع جبران: "أخيرا.. وليس آخرًا تأتى الانتخابات الرئاسية، ونحن أمام مسيرة قائد، ومسيرة وطن، بينهم جهد وعمل فمن اجل أمة تزدهر فلنستكمل سويا طريق الجمهورية الجديدة. لذلك اتخذ عمال مصر قرارهم بالنزول والمشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية باعتبارها استحقاقًا ديمقراطيًا هامًا وحق دستوريًا فى ايديهم يحددون به مصير البلاد خلال المرحلة المقبلة، تعلو مصر دائمًا وابدًا بعمال مصر الأوفياء، فنقولها سويًا تحيا عمال مصر.. تحيا عمال مصر.. تحيا عمال مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
واختتم كلمته، قائلا: "اخترت الرئيس ليه؟ - علشان الحد الأدنى للأجور - علشان قانون العمل الجديد - علشان المصانع اللى وقفت نرجع نشغلها تانى - علشان التأمين الطبى الشامل لكل افراد الاسرة وفى كل المستشفيات - علشان حياة كريمة توصل لكل القرى وتحقيق العدالة الاجتماعية - علشان العشوائيات - علشان قواتنا المسلحة بقت اقوى الجيوش مع تحديث السلاح - وعلشان وعلشان وعلشان نكمل المسيرة ونكمل المشوار".
فيما دعا عيد مرسال، أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والرى والصيد واستصلاح الأراضى، كافة العمال للمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة خلال المرحلة الحرجة الحالية والتى تمر بها البلاد والمنطقة، وتأييد الرئيس السيسى وانتخابه لفترة رئاسية جديدة، ودعمه من خلال مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومساندة القيادة السياسية فى خارطة طريقها نحو النهضة الصناعية والزراعية وفى كاقة قطاعات الدولة.
وأضاف مرسال، أن الرئيس السيسى منحاز للعمال، ولا يترك فرصة يمكن أن يحرك فيها الأجور أو العلاوات أو اتخاذ قرارات لصالحهم إلا ويعلن عنها، فقد تحركت الأجور 7 مرات خلال سبع سنوات، وهو أمر لم يحدث من قبل، حيث ارتفع بشكل تصاعدى من 1200 جنيه إلى 4000 جنيه، وذلك رغم ما يعانيه العالم كله من تضخم وأزمات اقتصادية، لرفع الأعباء والضغوطات المالية عن كاهل العاملين بالدولة، فضلا عن الاهتمام بالعمالة غير المنتظمة والتوجيه بإنشاء صندوق لرعاية تلك الفئة من العمالة، مؤكدا الرئيس منح اهتمام غير مسبوق بالعمالة غير المنتظمة.
وأكد المهندس خالد منير الفقى، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، أن الهدف الأساسى من التأييد هو استكمال مسيرة الانجازات والاستمرار فى عملية تحديث وتوطين الصناعة المحلية باستخدام احدث اساليب التكنولوجيا العالمية فى الصناعة مما يعود بالاثر الايجابى على الاقتصاد المصرى.
وأضاف الفقى: "وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تم إنشاء تجمعات ومدن صناعية، حيث يفوق عدد المصانع التى تم إنشاءها عن 6950 مصنعا مما يوفر فرص عمالة جديدة ومناطق صناعية مستحدثة"، مؤكدا على اهتمام الرئيس بالشباب باعتبارهم وقود الحاضر والمستقبل القادم، مشيرا إلى أن هناك مواقف إيجابية للرئيس وحدت جميع الطوائف من الشعب المصرى وايدت قراراته ورفضة التام فى تصفية الفضية الفلسطنية ورفض الابادة للشعب الفلسطينى وتهجيرة خارج حدود فلسطين.
الحضور خلال المؤتمر
الحضور
جانب من الحضور
حشود العاملين
محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر