تحتوى محافظة دمياط على العديد من الأماكن الأثرية ذات الطابع الديني، لكل منها حكاية وأثر، وتبقي زاوية الرضوانية واحدة من أهم الآثار الإسلامية التي تقع داخل مدينة دمياط، والتي تمتلك قصة خاصة تشهد على اهتمام أبناء دمياط بالعلم
يقدم "اليوم السابع"في التقرير القادم أبرز المعلومات عن زاوية الرضوانية والتي تم تأسيسها في العصر العثماني عام 1039 هجرية -1629 ميلادية، بما يقارب من 400 عام تقريبا.
نشأتها
أقامها أحد تجار مدينة دمياط، ويدعي " رضوان" لذا أطلق عليها اسم الزاوية الرضوانية، تحتوى على عددا من الايوانات بما يدل على كونها كانت مدرسة لتعليم المذاهب الفقهية، تم انشاؤها على غرار مدرسة المعيني والتي كانت واحدة من أشهر المدارس آنذاك.
تصميمها المعماري
تقع الزاوية الرضوانية على ساحل مدينة دمياط مباشرة، يبلغ سمك جدرانها 80 سم، بينما تبلغ مساحتها 20 * 18 متر مربع
أقسمت على جدران خشبية قديمة، أيضا تم استخدام الطوب الأحمر في عمليات بناء جدران الايوانات، فضلا عن استخدام أنواع نادرة من الرخام لاستخدامه في بناء الوجهات الخاصة بها.
تشمل أعمال إنشاء الزاوية الرضوانية زخرفة الاسقف باللغة العثمانية القديمة، وكتابة آيات قرآنية بالخط الكوفي.
تاريخها
تاسست الزاوية الرضوانية بمدينة دمياط في عام 1039 هجرية، بغرض استقبال الطلاب القادمون لمصر من أجل تلقي العلم، تم تزويدها يطابق علوى كان يستخدم مسكن للطلاب المغتربين، كانت أهم مدرسة في دمياط بعد مدرسة المعيني، كما أنها كانت تحظى باهتمام الوالي نظرا لما تقدمه من علم لتنافس بذلك المدرسة المتبولية ، أشهر المدارس في دمياط وقتها.
تطويرها
في مطلع التسعينات شهدت الزاوية الرضوانية في دمياط اعمال ترميم، ساعدت في استعادة مكانتها مجددا كأحد الأماكن الأثرية التي تمتلكها دمياط، احتفظت برونقها القديم رغم دخول بعض المكونات الحديثة في أعمال البناء، لتبقي الزاوية الرضوانية اثرا شاهدا على اهتمام الدمايطة بالعلم والعلماء.
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
الزاوية الرضوانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة