مصر تواصل جهودها لرفع معاناة الفلسطينيين.. القاهرة نجحت فى تثبيت الهدنة لليوم الثالث على التوالى.. دخول أكبر قافلة مساعدات منذ 7 أكتوبر بموجب الاتفاق على مدار 3 أيام.. وأنهت أزمة الدفعة الثانية لتبادل الأسري

الأحد، 26 نوفمبر 2023 01:00 م
مصر تواصل جهودها لرفع معاناة الفلسطينيين.. القاهرة نجحت فى تثبيت الهدنة لليوم الثالث على التوالى.. دخول أكبر قافلة مساعدات منذ 7 أكتوبر بموجب الاتفاق على مدار 3 أيام.. وأنهت أزمة الدفعة الثانية لتبادل الأسري قافلة مساعدات
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع دخول الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يومها الثالث على التوالي برعاية مصرية قطرية أمريكية، تواصل القاهرة جهودها على الصعيد الإنسانى لرفع معاناة الفلسطينيين، فيما يستقبل القطاع اليوم، حوالي 200 شاحنة مساعدات يوميا خلال الهدنة، فيما تواصل دخول شاحنات غاز المنازل إلى القطاع، وفقا لمراسلة قناة "القاهرة الإخبارية".

وبموجب اتفاق الهدنة، يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود يوميا وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.

وأمس فى ثانى أيام الهدنة دخل نحو 260 شاحنة مساعدات إضافية، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه في غزة استلمت 160 شاحنة مساعدات، كما شهد  اليوم الأول من الهدنة "إدخال 200 شاحنة مساعدات، وكذلك شاحنات إلى المستشفيات الميدانية، حيث دخلت 15 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الأردني، و11 شاحنة تابعة للمستشفى الميداني الإماراتي وبرفقتهم الطاقم الخاص بهم".

وتم استقبال 17 مصابا يرافقهم 15 شخصا، و12 من المصابين الفلسطينيين جرى سفرهم ومُرافقيهم إلى الإمارات وتركيا"، و134 فلسطينيا كانواعالقين في مصر عادوا إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم".

فيما أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الحياة تعود لطبيعتها بقطاع غزة عقب عودة الكهرباء والخدمات، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي خلف دمارا هائلا بالقطاع.وأضاف: "آليات الاحتلال لا تزال باقية بالمحاور الأساسية بالقطاع"، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تتواصل لسكان شمال القطاع.

وكانت أعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت، أمس السبت، حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء.

وخلال الأسابيع الماضية نجحت القاهرة- رغم العراقيل الإسرائيلية- فى فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى، عبر اتفاق مع انتزاعه بعد مشاورات مكثفة ولقاءات، ونجحت التحركات الدبلوماسية المصرية، فى إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطينى بعد انجاز اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والجانب الفلسطينى، وإدخال عددا من شاحنات المساعدات إلى غزة، ونقل مصابين من الحالات الحرجة بينهم أطفال ثم السماح للرعايا الأجانب ومزدوجى الجنسية من العبور، ولا تزال حتى اليوم تعبر شاحنات المساعدات وتستقبل الحالات الحرجة وبينهم أطفال.

فضلا عن استقبال عدد من الأطفال الخدج حديثي الولادة وانقاذهم من موت محقق، بعد حصار المستشفيات وقطع كل سبل الحياة عنها من مياه وكهرباء، ووصل أمس نحو 29 رضيع مع مرافقيهم لتلقي العلاج.. وتواصل الجهود المصرية نقل المزيد من الحالات الحرجة.

على صعيد صفقة تبادل الأسري، لعبت مصر دورا محوريا فى عمليات تبادل الأسري والمحتجرين بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على مدار الأيام الثلاث الماضية من الهدنة، حيث نجحت في إنهاء أزمة خطيرة أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. بعد أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع"، وفقا لرويترز.

وفى اليوم الثالث، تسلمت السلطات الإسرائيلية قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين المتوقع الإفراج عنهم في الجولة الثالثة من تبادل الأسرى ضمن الهدنة بحسب صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل المعلومات إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين.

وأمس تم الافراج عن 13 محتجزا إسرائيليا لدى حماس مقابل 39 معتقلا فلسطينيا، وفى اليوم الأولى من الهدنة كثفت مصر اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلى والفلسطينى، من أجل تثبيت اتفاق الهدنة الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية، ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق إسرائيل النار بمحيط المستشفى الإندونيسى فى قطاع غزة، بحسب ما كشفت مصادر لقناة "القاهرة الإخباري.

كما تسلم وفد أمني مصرى المحتجزين من الجانب الإسرائيلى بعد اجتيازهم الحدود ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كما قام الوفد الأمنى المصرى بالإشراف ومتابعة عملية استلام الأسرى الفلسطينيين بسجن عوفر.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة