يعد تمثال أبو الهول من أبرز علامات الحضارة المصرية القديمة، ودائما ما تتردد هو التمثال العملاق العديد من الشائعات مثل وجود مدينة مفقودة أسفل التمثال أو أن شكل الصخرة هو ما أجبر المصرى القديم على نحته بهذا الشكل، ولهذا نستعرض حكاية أبو الهول الذى يؤكد على مهارة المصريين القدماء فى صنع حضارتهم.
مواصفات تمثال أبو الهول
يبلغ طول جسم التمثال المنحوت على هيئة جسم أسد حوالى 73.5 متر، بما فى ذلك طول رجلى التمثال الأماميتين 15 مترا، أما عرض هذا التمثال فيبلغ 19.3 م، ويصل ارتفاع التمثال من سطح الأرض حتى الوصول إلى قمة رأس التمثال ما يقدر بنحو 20 متراً.
يضم تمثال أبو الهول لوحة أطلق عليها لوحة الحلم هى لوحة تذكارية أمر بوضعها الفرعون تحتمس الرابع بين اليدين الممتدتين لتمثال أبو الهول فى الجيزة، تخليدا لحلم حلم به هذا الفرعون قبل أن يعتلى عرش مصر فى عام 1401 قبل الميلاد.
لوحة الحلم
لوحة الحلم الذى حلم به تحتمس الرابع، فكان الفرعون أميرا شابا فى عصر الدولة الحديثة وكان يقوم ذات يوم بالصيد على هضبة الجيزة، وعندما أصابه التعب لجأ إلى أبى الهول الذى كانت قد غطته رمال الصحراء ولا يظهر منه سوى رأسه، وكبس على الأمير النوم، وراوده حلم بأن ظهر له أبو الهول فى المنام وبشره بأنه سوف يتبؤ عرش مصر، وطلب منه أن يزيل فيما بعد ما تراكم عليه من رمال، بعد عدة سنوات اعتلى الأمير عرش مصر، وعقب السنة الأوى من توليه العرض أمر بتسجيل هذا الحلم على لوحة كبيرة، توضع بين يدى أبى الهول الممتدتين بعد إزالة الرمال عن أبى الهول، وحدث ذلك بعد مضى نحو 1300 سنة من تشييد أبى الهول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة