نجاح كبير حققه مسلسل "زيزينيا" بجزأيه اللذين كتبهما الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، وأخرجهما جمال عبد الحميد، ولعب بطولة المسلسل الفنان الكبير يحيى الفخرانى، ومجموعة كبيرة من نجوم الدراما المصرية، حيث كان من المقرر أن يكمل عكاشة ثلاثيته "زيزينيا"، ولكن الظروف حالت دون ذلك.
بعد نجاح الجزء الأول الذى تم إنتاجه عام 1999، اعتذر البعض من أبطال المسلسل عن الاستمرار مثل أحمد السقا، ومنى زكى، وسيمون، وإيمان، ونشوى مصطفى، بينما استبعد المخرج آثار الحكيم، واستعان بدلًا منها بـ هالة صدقى، بحسب ما ذكر الكاتب محمود مسعود في كتابه "أساطير الدراما".
زيزينيا
أما عن الجزء الثالث، فيؤكد الكاتب، أن الفنانة لوسى التى شاركت في الجزأين قالت: "بعد تصوير الجزء الثانى حدثت أزمة بين الكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج جمال عبد الحميد، وقد حاولت تقريب وجهات النظر".
ويضيف الكاتب: "حاول أخرون بخلاف لوسى التوفيق بين عكاشة وعبد الحميد، خصوصًا أن الأخير قال لن أخرج الجزء الثالث لأن هناك خلافات جذرية بينى وبين المؤلف، وكانت شخصية "رفاعى" التى قدمها نبيل الحلفاوى ستكون بطل الجزء الثالث نظرًا لسفر "بشر" الطويل إلى الخارج، وكان ذلك مقصودا أن الشخصية الصعيدية لم تتأثر بالاستعمار الذى تعرضت له مصر".
فى مثل هذا اليوم 27 نوفمبر من عام 2000، تم عرض الحلقة الأولى من الجزء الثانى من المسلسل، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، ولكنه كان نهاية رحلة بشر عامر عبد الظاهر في زيزينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة