قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه يتم العمل على المزايا الاجتماعية للأشخاص الأولى بالرعاية حتى ندمجهم في العملية التنموية، فنحن ضد فكرة أن يكون المجتمع متلقي فقط للتبرعات، ولكن نعمل على تشغيل الأيدي العاملة الموجودة حيث يتم تقييم المشروعات التي يتم إسنادها للجمعيات الاهلية حتى يكون لها جانب اجتماعي وآخر اقتصادي وبيئي.
وتابعت الوزيرة خلال فعاليات مؤتمر "الاستثمار المجتمعي المؤثر والشراكات الفعالة"، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي : نحن محظوظين ببنك ناصر الاجتماعي الذي يساعدنا كذراع اقتصادي، بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، كما يوجد لدينا اكثر من صندوق ومنهم: تنمية الصناعات الريفية، ودعم الجمعيات الاهلية، و بدأنا فى تنويع فكرنا حتى لا يكون اجتماعي فقط، بحيث يكون ايضا استثماري، لافتة إلى أنه يتم بحث التكلفة والعائد من هذه المشروعات، وقياس مؤشر التنمية المجتمعية والاقتصادية من خلال بحوث ميدانية فى كل ربوع مصر.
وأكدت الوزيرة، أن فاتورة الدعم فى زيادة سواء للافراد او للجمعيات لذلك يتم العمل على زيادة مواردنا من خلال إنشاء إدارة لتنمية الأصول وتنمية وتعبئة الموارد، بالإضافة إلى ادارة الحوكمة والرقابة الداخلية، كذلك إدارة البحوث والمشروعات الاستراتيجية، فعلينا ان نمد ايادينا لمساعدة أنفسنا حتى نتمكن من مساعدة المواطنين كما انه يتم التعاون مع الشركاء الجدد والرؤية الجديدة للوزارة حتى نصل إلى المستهدف وان تكون هناك نتائج ملموسة ذات أثر حقيقي على المجتمع وعلى البيئة الاقتصاد المحلي ككل.