لم يكن حديث النجم الكبير محمد صلاح جناح فريق ليفربول وقائد المنتخب الوطنى لكرة القدم،عن خطورة البلاستيك إلا ناقوس خطر يواصل الدق وبشدة لإنقاذ الكوكب خاصة المحيطات والبحار والأنهار من خطورة انتشار البلاستيك.
قال محمد صلاح عندما دعاه الأمير وليام، دوق كامبريدج، لحضور حفل جائزة Earthshot إيرث شوت” وتوزيع الجوائز "أنا نشأت بالقرب من الماء فى البحر الأبيض المتوسط وهو أمر حيوى للحياة فى المنطقة، المياه عنصر حيوى بالنسبة لنا وللكوكب بشكل عام، بحلول نهاية القرن قد يكون هناك بلاستيك أكثر من الأسماك فى المحيط ما لم نفعل شيئا الآن إنه أمر مخيف".
محمد صلاح مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون
قوة تصريحات صلاح تكمن في انها جاءت في احتفال جائزة إيرث شوت وهي الجائزة البيئية العالمية الأرقى في التاريخ التي تهدف إلى تحفيز التغيير وتساعد على إصلاح كوكبنا على مدى الأعوام العشرة المقبلة، ترمي الجائزة إلى تبديد حالة اليأس الراهنة التي تعتري الساحة البيئية، ليحل محلها طاقة جديدة تبعث على الأمل، من خلال تسليط الضوء على ما تتمتع به الطاقة الإبداعية البشرية من إمكانات لإحداث التغيير، وإلهام العمل الجماعي.
وخلال هذا العام، حذرت الأمم المتحدة من أنه بحلول عام 2050 قد تحتوي المحيطات على كميات من البلاستيك تفوق ما في باطنها من أسماك، ما لم يتوقف الناس عن استخدام المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة، مثل الأكياس والزجاجات البلاستيكية.
وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، أفاد في تقرير حديث بأن التلوث البلاستيكي ينتشر في شواطئ العالم ويستقر في قاع محيطاته، بل ويشق طريقه من خلال سلسلة الغذاء إلى موائد الطعام.
ومن هنا أعلنت الأمم المتحدة الحرب على تلوث المحيطات، من خلال مؤتمر انعقد بمقر المنظمة في نيويورك في الفترة من الخامس إلى التاسع من يونيه الماضي، وحشد تعهدات عالمية تصل إلى أكثر من ألف ومئتين من أجل الحفاظ على المحيطات.
وذكرت الأمم المتحدة أنه في عام 1950، أنتج سكان العالم البالغ عددهم آنذاك 2.5 مليار شخص 1.5 مليون طن من البلاستيك. العام الماضي، تخطى تعداد سكان العالم السبعة مليارات وأنتجوا أكثر 300 مليون طن من البلاستيك. وهو أمر له عواقب وخيمة على النباتات والحيوانات البحرية والبيئة ككل.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت الأمم المتحدة الحرب على البلاستيك في البحار، من خلال حملة "بحار نظيفة" (#CleanSeas) التي أطلقتها في القمة العالمية للمحيطات في بالي.
الحملة تحث الحكومات على اعتماد سياسات تحد من استعمال البلاستيك، والناس على تغيير عاداتهم فيما يتعلق بهذا الشأن، وتستهدف القطاع الصناعي لتقليل استخدام البلاستيك في التعبئة والتغليف.
من المخلفات
والحل كما يراه الخبراء يكمن في العديد من الاتجاهات من بينها تدوير البلاستيك وتصنيع البوليستر الريسايكل القابل للتدوير والذى لا يستمر في الطبيعة ، حيث يعتبر البوليستر الريسيكل منتج صناعى من المخلفات، كما يعتبر مفيد جدا لحماية البيئة وسط مساعى للتوسع في الصناعة من البوليستر الريسيكل ، بدلا من البوليستر الفيرجن المصنع من مشتقات البترول، وتحرص منظمة الأمم المتحدة على سرعة زيادة إنتاجه، وكلفت بيوت الأزياء العالمية بتصنيع ملابس منه، لتأثيره القوي علي تقليل التلوث والانبعاث الحراري، و تبدأ صناعته من الزجاجة البلاستك أو PET، وذلك من خلال عدة مراحل .
في الوقت نفسه تسابق دول العالم الزمن للتحول بشكل كبير نحو الاقتصاد الأخضر في كل المجالات خاصة الملوثة للبيئة، والتي تساهم في نسب عالية من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة، حيث أن 5 زجاجات بلاستيك، يمكنها تصنيع تي شيرت، وبدأت بعض الشركات العالمية التصنيع في هذا المجال ويتم كتابة هذا الشعار .
هذا التوجه العالمى يتطلب ضرورة التوسع في تصنيع البوليستر الريسيكل في مصر، تزامنا مع تطوير مصانع الغزل والنسيج بتكلفة 31 مليار جنيه، ولا سيما أن مصر بها كميات مخلفات كافية لتغطية احتياجات السوق المحلى والتصدير الخارجي؛ ما يوفر سنويا نحو مليار دولار بخلاف مليار دولا أخرى يمكن إضافتها كصادرات .
تصنيع ملابس وحقائب من المخلفات بجودة عالية
ملابس رياضية من مخلفات البلاستيك
كشفت مارى لويس بشارة رئيس المجلس التصديرى للملابس ،انه تم عرض مجموعة من الملابس ومن الحقائب والمنتجات المصنعة من البلاستيك خلال قمة المناخ في شرم الشيخ cop 27 ،وخيوط تم تدويرها لأول مرة في مصر ،وهذا يتواكب مع التوجه العالمى نحو استخدام المخلفات والاستفادة من بعضها وتخليص البيئة منها ،سواء الاكياس العادية التي يتم القاؤها في البحار والانهار والمحيطات أو غيرها من مخلفات الصناعة ومن بقايا الملابس والمنسوجات أيضا .
وأوضحت أن المجلس يتحدث مع الشركاء حول المنافسة الخضراء ؛مما يساهم في تعريف المصنعين والمنتجين المصريين ببقية المنافسين في العالم وهذا ينعكس بصورة ايجابية للغاية على الصناعة الوطنية ،وبطبيعة الحال زيادة الصادرات .
وحول كيفية استخدام بقايا الأقمشة على سبيل المثال ،كشفت إنه يتم ارسالها لشركات ومصنعين صغار ، لاستخدامها في بعض المنتجات الأخرى ،وهذا يعتبر نقلة كبيرة نحو عدم ترك مخلفات للمصانع .
13 مليار دولار سنويا خسائر الاقتصاد العالمي من المحيط الهادي
أفاد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أنه يصل إلى المحيط الهادئ كل عام 13 مليون طن من البلاستيك، حيث يؤثر التلوث الناتج عن البلاستيك ليس فقط على الحياة البحرية ولكن أيضا على حياة الناس جميعا.
ولفت البرنامج إلى أن تأثير الكثير من التلوث البلاستيكي في المحيطات يضر بالحياة البرية والبحرية والبشر وقدرت منظمة الأمم المتحدة للبيئة التكاليف الاقتصادية بنحو 13 مليار دولار سنويًا، بما في ذلك تكاليف التنظيف والخسائر المالية في مصائد الأسماك وغيرها من الصناعات.
أشرف بدوى: لابد من التوسع في تصنيع البوليستر الريسكيل كبديل عن المستورد
وحول تفاصيل الصناعة كشف أشرف بدوى الخبير الاقتصادى، أن مصر تستورد أقطانا قصيرة بمبلغ يعادل 564.44 مليون دولار؛ لتوفير الخامات لمصانع الغزل والنسيج، بجانب استيراد شعيرات بوليستر، أو ما يسمي ال filament ،بما يعادل 993.13 مليون دولار ، وشعيرات بوليستر قطنيه أو ما يسمي staple بمبلغ 773.38 مليون دولار، هذا بالإضافة إلى أقمشة الكروشيه التي تصل 263.420 مليون دولار، بالإضافة إلى إكسسورات الملابس الجاهزة التي تصل إلى 172.9 مليون دولار .
وأضاف المهندس أشرف بدوى لـ"اليوم السابع" أنه لابد من التوسع في تصنيع البوليستر الريسكيل كبديل عن المستورد ، لا سيما أن إجمالى وارداتنا من مدخلات وخامات صناعة الغزل والنسيج والملابس ،تصل سنويا لنحو 3 مليارات دولار، وبالتالي من المهم التركيز على تدشين مصنع بوليستر، سواء بوليستر عادى أو بوليستر ريسيكل؛ لتوفير الاحتياجات المحلية لمصانع الغزل والنسيج الجديدة ،وكذلك لمصانع القطاع الخاص كبديل مناسب عن الاستيراد في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، معتبرا أن وزارة قطاع الأعمال العام من خلال الشركة القابضة للغزل والنسيج منوطة بدراسة تدشين مصنع البوليستر ؛لتوفير الخامات لمصانعها لضمان خفض تكاليف الإنتاج وضمان تحقيق قيمة مضافة للصناعة.
كشف أن مصنع البوليستر لا يتعد رأسماله 23 مليون جنيه وإنتاجه اليومي يتعدى الـ 60 طن بوليستر شعيرات من المخلفات، لكونه مطلوبا محليا وعالميا وصديق للبيئة، وذلك تزامنا مع التوسع في زراعه القطن قصير ومتوسط التيلة شرق العوينات لا سيما ان دول العالم تزرع الصنفين من الأقطان الطويلة والقصيرة.
وأضاف أنه فيما يتعلق البوليستر يمكن تصنيعه محليا عبر البوليستير الريسيكل وهذا سيكون كمثل ضرب عصفورين بحجر واحد فالبوليستر الريسيكل يحمى البيئة بشكل كبير ويدعم مفهوم الاقتصاد الأخضر، لأنه يتم تصنيعه من زجاجات المياه، بدلا من القائها في الشوارع والمياه ولا يحتاج لطاقة كبيرة وغير ملوث للبيئة تماما، بل ويساهم في حماية البيئة وبالتالي يمكن تصنيعه محليا وتوفير نحو 2 مليار دولار قيمة فاتورة البوليستر سنويا .
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس صعبا خاصة أن تصنيع البوليستر الريسيكل لا يحتاج إلى تقنيات عالية ، بل مصانع صغيرة وهى موجودة في مصر وتحتاج إلى جمع الزجاجات وتنظيفها، ثم تكسيرها وتصنيعها خيوط وتصنيع الملابس منها او خلطها بالأقطان، لافتا إلى أن هذا التوجه سيساعد مصر أيضا على الحصول على دعم دولى، ولا سيما أن الأمم المتحدة تدعم مبادرة تصنيع الملابس من البولستر الريسيكل، وهناك نحو 120 بيت أزياء يصنعون بالفعل الملابس من البوليستر الريسيكل بدلا من البولسستر الفيرجن كما أن فعاليات قمة المناخ مؤتمر الاطراق cop 27 في مدينة شرم الشيخ تضمن عرض العديد من الملابس والشنط والمنتجات المصنعة من البلاستيك ومن تدوير المخلفات ،مما يحافظ على البيئة .
وحول عدد المصانع القائمة أشار إلى أن مصر لديها أكثر من 11 مصنعا للبوليستر الريسيكل، وهو البديل للبوليستر الفيرجن وتنتج يوميا ما يعادل 300 طن بوليستر ويتم تصديره بالكامل للسوق التركي، لافتا إلى أن العديد من دول العالم اتجهت حاليا نحو استخدام البوليستر الريسيكل لأسباب كثيره جدا، منها نسبه التلوث الكربوني أقل 35%، وتلوث التربة .
وقال أشرف بدوى إن هناك كميات من مخلفات البلاستيك غير المستغلة في مصر، ومن المهم الاستفادة منها أولا لحماية البيئة، وثانيا لتدعيم مشروعات الاقتصاد الأخضر، وثالثا لحماية الأراضي الزراعية والأنهار والمحيطات من مخلفات البلاستيك .
وأوضح أن استيراد البوليستر يكلف 44 جنيها، وتصنيعه محليا يكلف 28 جنيها، وبالتالي من المهم تصنيعه محليا وادخاله ضمن منظومة تطوير شركات ومصانع الغزل والنسيج الجديدة، كاشفا أن الإنتاج العالمي للشعيرات أو fibres ، ارتفع من 58 مليون طن سنه 2000 إلي 109مليون طن مترى، ومتوقع ارتفاعه الي 154 مليون طن متري حتي سنه 2030 ، حيث كانت نسبه البوليستر الريسكل، أو مايسمى اختصارا rPET المستخرج من الزجاجات البلاستك من 2017 إلي 2019 كانت 13.7%،وصلت سنه 2020 إلي 14.5% .
وكشف إن تصدير البوليستر الريسكل للسوق التركي بنسبه تتعدي 70% ، ونحن نستورده غزول وأقمشةمن السوق التركي والصيني وجميع دول شرق آسيا ، فلماذا لا نستغل هذا الكنز الذهبي كما قالت فرنسا ودول أوروبا بأن مصر تعوم فوق منجم من الذهب ، اسمه المخلفات البلاستيكية أو الـPET.
هشام العوضى يؤكد أهمية البوليستير لصناعة الغزل والنسيج
من جانبه يرى الخبير الاقتصادى هشام العوضى أن صناعة الغزل والنسيج العريقة وكثيفة العمالة ، من الصناعات متعددة المجالات و منها صناعه الألياف الصناعية كالبوليستر والاكريلك ،و غيرها خاصة صناعة البوليستر الذي يصنع من مشتقات البترول ، لافتا أن صناعة البوليستر لها اتجاهين ، الاتجاه الأول و هو تصنيعه في صورة فيلامنت filaments ،وهي شعيرات مستمرة تخرج من "فونيات" ثم تتحول الي صناعه غزول كما يسمي تسويقيا textured ، والتي كان ينتجها مصنع الحرير الصناعي بكفر الدوار، وبالتالي من المهم إعادة تشغيله مره أخري بكامل قوته بالإضافة للقطاع الخاص .
وأضاف هشام العوضى أن هذه النوعية تدخل في صناعه المفروشات التي تدخل بصناعة الموبيليا والستائر والسجاد ، موضحا أن الاتجاه الأخر هو تقطيع filament إلي شعيرات بطول القطن أو الصوف ،و تدخل كمخلوط مع هذه النوعية من الألياف الطبيعية أو تشغيله بدون خلط لتعطي بعد أخر في ملمس القماش و كما يدخل في صناعه خيوط الحياكات حيث يعتبر صناعة البوليستر الشعر عمود أساسي في صناعة الملبوسات ، سواء للتصدير أو السوق المحلي.
وأشار إلى أن السوق الأمريكي يفرض ضريبة جمركية علي الملبوسات الصينية و الهندية المصنوعة من البوليستر في حين أن الملابس المصرية معفاة من أي جمارك نظرا للاتفاقية التجارية مع أمريكا الكويز ،وكذلك صادرات مصر إلى السوق الاوروبي كذلك .
دوليا هناك توصيات واقتراحات من الأمم المتحدة بالوصول إلي إنتاج بوليستر ريسيكل rPET بنسبه 45% من إنتاج البوليستر، وسيصل إلي 90% في 2030 .
وطالبت الأمم المتحدة بالأسرع في إنتاج البوليستر الريسكل حفاظا علي البيئة، وتقليل الانبعاث الكربونية، والمحافظة علي الأراضي الزراعية ، وعلي البيئة الطبيعية والمحيطات، حيث يتم إلقاء بما يعادل 8 ملايين طن مخلفات، بالإضافة إلي وجود 158 مليون طن مخلفات بالمحيطات، كما التهمت الطيور والزواحف البحرية 60% من تلك الملوثات .
وأسند برنامج الأمم المتحدة لـ 100شركه من بيوت الازياء المشهوره، عمل وعرض ملابس من البوليستر الريسكل، وتحمل هذا الشعار .
زينب حسان : تدشين مصنع بوليستر يقلل بشكل كبير من وارداته من الخارج
أكدت الدكتورة، زينب حسان، استشارى صناعة الغزل والنسيج، أن البوليستر جزء أساسى من صناعة الغزل والنسيج، وبالتالى من المهم التركيز عليه، تزامنا مع خطط التوسع فى زراعة الأقطان القصيرة شرق العوينات، دون التأثير على جودة وسمعة القطن المصرى طويل التيلة، والحرص على تحسين سمعته عالميا، لا سيما فى ظل المنافسة الصعبة .
وأضافت زينب حسان لـ"اليوم السابع" أنه لا بد من تدشين مصنع بوليستر، بجانب المصانع التى يتم تدشينها للغزل والنسيج والملابس، لافتة أن تدشين مصنع بوليستر يقلل بشكل كبير من وارداته من الخارج، مع السعى لتصنيع البوليستر الريسيكل لحماية البيئة ولا سيما أن هناك توجه عالمى كبير فى هذا المجال، كبديل عن الاستيراد وتوفير العملة الصعبة مع السعى لتسويق المنتجات الجديدة من المصانع الجديدة.
وأوضحت أن صناعة الغزل والنسيج من الصناعات التى تحتاج دعاية كبيرة لضمان تواجد المنتج، مع ربطه بجوده وقيمة القطن المصرى طويل التيلة، والذى ما يزال يحمل اهتماما عالميا به أكثر من قطن البيما الأمريكى نفسه، وهذا سيكون سر تفوق صناعة مصر مستقبلا فى هذا المجال .
وحسب تقرير إدارة المشروعات الصناعية سنه 2006 فإن كميه المخلفات الصلبة 16مليون طن سنويا منهم نفايات بلاستك سنويا تقدر 970 ألف طن سنويا بنسبة 6% من إجمالي البلاستك، حيث يتم فقط إعادة تدوير 30% فقط، والباقي يتم دفنه في الأراضي الزراعية وغيره وتلويث البيئة، ولو استغلت مصانع الغزل تلك الكمية محليا وتصديرها غزول وغيره يتوفر مليارات للدولة ، بدلا من تصديره للسوق الأوربي وتركيا.
وتتضمن خطوات تصنيع البوليستر الريسيكل، أولا وجود خطوط غسيل وفرز ومعالجة للزجاجات البلاستك ثم تكسيرها الي أجزاء صغيره تسمي شيبسي او chips وعددهم 700 كساره وتنتج حوالي 262 الف طن سنويا والكسارات منتشرة بربوع مصر منها 5% تعتبر رسميه والباقي غير رسميه ، كما تعتبر زجاجه المياه المعدنية مثاليه لإنتاج بوليستر مستواه عالي الجودة وهو منتشر بربوع مصر والقري السياحية والشواطئ.
وأشار إلى أهمية تبنى مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج بقطاع الاعمال العام ، هذا التوجه وإنتاج البوليستر الريسيكل وتحديث ماكينات الصناعة، وفتح مصانع لخطوط تكسير وتنظيف تلك الزجاجات وتكسيرها بالمدن الساحلية وخلق فرص عمل وهي لا تحتاج الي رؤس أموال ضخمه وصرف المليارات من خزانه الدولة علي مشاريع ومجمعات استمرت لسنوات ولم تعمل حتي الآن .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة