الملتقى العلمي لقسم الصحافة بإعلام القاهرة يناقش استخدام الذكاء الاصطناعى

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 04:23 م
الملتقى العلمي لقسم الصحافة بإعلام القاهرة يناقش استخدام الذكاء الاصطناعى الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الملتقى العلمي لقسم الصحافة بالتأكيد على الدور العلمي لقسم الصحافة، مؤكدة  على أهمية موضوع الملتقى وضرورة تطبيق الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع قيمنا خاصة مع تواجده الآن وتطبيقه في كثير من المجالات في العالم المتقدم، والمخاطر التي يطرحها من حيث إمكانية استبدال العنصر البشري به. 
 
واحتفى الدكتور شريف درويش رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام في كلمته بالحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين، وبحرصهم على الحضور والمشاركة في الملتقى وكونه امتدادا للملتقى العلمي لقسم الصحافة الذي بدأ منذ ما يقارب ثلاثون عاما واستعاد رونقه مجددا الآن. 
 
وأبدى سعادته لاختيار الموضوع الأول للملتقى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي خاصة وأنه موضوع كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة، مؤكدا على أن تطبيقه ما زال في أوله وأن التقارير تشير إلى أنه يمكن أن يتم إنتاج أخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي في أمريكا عام 2030. وأن الوضع في مصر ما زال بعيدا عن تطبيقه في المجال الصحفي الآن، وأن الأمر لن يهدد وظائف البشر في الفترة القريبة. وأضاف أن عدم وجود قواعد للبيانات لدينا باللغة العربية يؤدي إلى صعوبة استخدام الذكاء الاصطناعي لدينا في الوقت الحالي.
 
وفي كلمتها، أشادت الدكتورة أمل السيد الأستاذ بقسم الصحافة ومقرر الملتقى، بجهد الفريق المنظم للملتقى وبأهمية موضوع الملتقى وأن اختياره جاء بعد استطلاع آراء الباحثين حول الموضوعات العلمية التي تشغلهم في الوقت الحالي فكان استخدام الذكاء الاصطناعي في البحوث في مقدمة هذه الموضوعات، مشيرة إلى عدم وجود تطبيقات باللغة العربية في هذا المجال خاصة فيما يخص كشف الانتحال كما هو الحال في مجال كشف فبركة الأخبار.
 
وفي كلمة أشارت ليلى عبد المجيد الأستاذ بقسم الصحافة، إلى النمو الهائل في استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن من أبرز مميزاته أنه يمكن الاعتماد عليه في المهام الصعبة والخطيرة التي قد يعجز الإنسان عن القيام بها مثل تغطية الحروب والأوبئة مثل وباء كرونا في مناطق العزل إلى جانب مساعدتهم في توفير الكثير من الوقت والجهد وإنجازها الأعمال بصورة أسرع. ضرورة التمييز بين النصوص والتقيتم باستخدام الذكاء الاصطناعي وتلك التي يتم إنشاؤها بواسطة البشر، وأهمية معرفة الجمهور لذلك. 
 
وأشارت د.ليلى عبد المجيد إلى أن وزارة الاتصالات قد اصدرت الميثاق الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2020 ويتضمن عدد من المبادىء كالشفافية والعدالة واننا بحاجة الى تفعيل ذلك في مجال البحث العلمي وتفعيل الاستخدام الاخلاقي لهذه الادوات. من خلال المجلس الأعلى للجامعات.
 
ثم تحدثت د.رضوى عبد اللطيف نائب رئيس تحرير الاخبار ومحاضر في صحافة الذكاء الاصطناعي والاعلام الرقمي، وأشارت إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي ليس جديدا وإنما بدأ منذ ما يقرب من خمسين عاما وبدأت العلاقة بينه وبين البحث العلمي منذ ذلك الحين، ولكن العلاقة بينهما شهدت طفرة كبيرة بعد الثورة الصناعية الرابعة. واشارت الى الخلط بين التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وان التحول الرقمي هو البذرة الاولى للأمر. ثم تناولت التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي كموضوعية النتائج والخصوصية والأمان. 
 
ثم انتقلت د.رضوى للحديث عن الجانب المشرق كتوليد الافكار البحثية الجديدة ومرتجعة الاخطاء اللغوية وتوفير الوقت والجهد وتحليل النصوص والصور والفيديوهات وعمل الاحصائيات والرسوم البيانية. ثم انتقلت إلى الحديث عن الضوابط والتي تنوعت ما بين المنع الكامل لهذه الادوات او الاستخدام المسئول، من خلال التركيز على الموافقة الاخلاقية والتقييم للتحيز والنشر. مشيرة الى التجار الدولية في ها الاطار، منها ما قامت به جامعة ستانفورد الامريكية من تركالامر الى اللجان العلمية لتقرر ما اذا كان استخدام الذكاءالاصطناعي مسموحا به ام لا. وطلبت من الباحثين نشر نتائج تقييمهم لنتائج التحيز في نتائج ال chatgpt. وكذلك تجربة جامعة رايس الامريكية وتجريم مسألة عدم الاشارة الى استخدام الذكاء الاصطناعي واعتباره سرقة علمية.
 
ثم انتقلت د.رضوى عبد اللطيف لاعطاء بعض النصائح للباحث كالتحقق من صحة الحقائق، والشفافية ومراقبة الخوارزميات والمراجعة التحريرية والتأكد من السياق الصحيح الاطلاع على كل جديد. واشارت د.رضوى الى انه على الباحثين عدم الاقتصار في ادوات البحث التي يستخدمونها على محرك بحث واحد وانما عليهم التنويع بين محركات البحث ليتمكنوا من الوصول إلى قواعدالبيانات المختلفة.
 
 
وبالنسبة للكليات والمعاهد فأكدت د.عبد اللطيف على اهمية ان يتم وضع ضوابط وقوانين للاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي.
 
اقترحت د.ليلى عبد المجيد تنظيم ورشة عمل للتدريب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي واقترحت ايضا وضع ميثاق شرف لاستخدام ادوات الذكاء الاصطناعي .
 
وأضافت د.رضوى ان يتم البدء بصحافة البيانات ثم البحث في قواعد البيانات والسوشيال ميديا ثم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
 
فيما ركزت د.نانسي عادل حبشي المدرس بقسم الصحافة ، في كلمتها على كيفية الاستخدام العملي للذكاء الاصطناعي، وبدأت حديثها بالتأكيد على الذكاء البشري لا يقارن بالذكاء الاصطناعي، وان الآلة لا تقوم بالتحليل ولا التفكير ولا بالابداع وانما هو يعتمد على قواعد بيانات ضخمة. هو فقط يمكن أن يسهل علينا مهمة البحث العلمي من خلال توفير الوقت والجهد . فلابد من معرفة حدود الذكاء الاصطناعي حتى نستطيع استخدام هذه الادوات بشكل صحيح.
 
ثم انتقلت إلى ضرورة معرفة الباحث كيفية عمل ادوات الذكاء الاصطناعي حيث يمكن أن يقوم الباحث بتعليم الاداة لاستخدامها في التحليل الكيفي للبيانات. ويتم بعد ذلك انشاء نموذج وتدريب الألة على استخدامه وتطويره. واكدت على وجود فرق بين الذكاء الاصطناعي ومحركات البحث مع الاشارة الى امكانية التحيز في ادوات الذكاء الاصطناعي ولكنها يمكنها ايضا تطوير عرضها للنتائج. ثم تطرقت إلى بعض ادوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في البحث العلمي. واعطت بعض النصائح لكيفية استخدام هذه الادوات وكيفية طرح الاسئلة عليها للحصول على افضل استفادة منها وعرضت بعض النماذج العملية لذلك.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة