روحانيات وفرحة عالية يشعر بها الشمامسة والكهنة والقساوسة والأباء فى الكنيسة عند ارتدائهم ملابسهم الخاصة بهم فى القداسات المختلفة بالأعياد التى تتسم بالقس الفريحى وأعياد الطقس الحزين، وأضعاف هذه الفرحة تتمثل فى أطفال الكنيسة وقت المعمودية وارتداء الزى الخاص بالشماس.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز ملابس الكهنوت فى العهد القديم:
1 – العمامة: وهى غطاء الرأس لرئيس الكهنة وهى مصنوعة من الكتان الأبيض النقى الذى يعد رمزا لنقاوة الأفكار.
- 2 الصدرة: كانت مصنوعة من الكتان الخالص تلبس فوق الرداء، وعبارة عن قطعة مربعة بمقدار شبر × شبر فقط، حيث يعتبر أهم ما يميزها أن عليها 12 حجر منقوش عليه أسماء أسباط إسرائيل الإثنى عشر، أربعة صفوف كل صف 3 أحجار.
3 – الجبة: تغطى القميص ولونها إسمانجونى أى الأزرق السماوى وكأنها تشير إلى أن يكون له الفكر السماوى، وهو ثوب واسع طويل يصل إلى القدمين ويسمى جبة الرداء، لأن الرداء كان يلبس فوقها، وكانت قطعة واحدة منسوجة من فوق، موصولة من فوق فقط أى من الأكتاف فقط.
4 - الرداء الذى يلبس على الجبة: كان يصنع من ذهب وإسمانجونى وأرجوان وقرمز وبوص مبروم وكان يشتد الرداء بزنار من نفس المواد ويبدو أن الرداء كان أقصر من الجبة لأنه يصل إلى بعد الركبة، موصول من الكتفين فقط.
وكان أهم ما يميز الرداء أنه كان على كل ناحية من أكتافه حجر جزع ثمين حوله طوق من ذهب وكان منقوشًا عليهما نقش أسماء أسباط إسرائيل الإثنى عشر حسب مواليدهم أسماء 6 على كل كتف.
5 – القميص: عبارة عن ثوب طويل أبيض من الكتان الأبيض، يغطى رئيس الكهنة حتى القدم ويلبسه على جسمه مباشرة (وهذا اللون الأبيض يشير إلى النقاوة والطهارة والقداسة، وهنا يظهره شخصيًا بغض النظر عن مجده الرسمى الخارجي وأن يكون أهلًا للخدمة من الداخل قبل أن يكون من الخارج، فالنقاوة الداخلية أولًا.