قال السيناتور الديمقراطي، كريس ميرفي، إنه يتعين على المشرعين الأمريكيين النظر في ربط المساعدات المستقبلية لإسرائيل بامتثالها للقانون الإنساني الدولي، مشيرا الى ان عدد القتلى المدنيين في غزة أمر غير مقبول ويجب ان يتوقف.
وقال ميرفي في مقابلة مع شبكة سي ان ان، ان مساعدة الحلفاء مشروطة بانتظام بالامتثال للقانون الأمريكي والقانون الدولي.
ووفقا للتقرير، تعكس تعليقات ميرفي استعدادا متزايدا من جانب بعض الديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، لمناقشة ربط شروط بحزمة المساعدات البالغة 14.3 مليار دولار التي يسعى بايدن للحصول عليها من الكونجرس.
في الوقت نفسه، ودعا السيناتور بيرني ساندرز، في مقال افتتاحي بصحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، إلى وضع حد لما أسماه "نهج الشيكات على بياض"؛ لتمويل أمن إسرائيل.
وقال ساندرز: "يجب على الولايات المتحدة أن توضح أنه رغم أننا أصدقاء لإسرائيل، إلا أن هناك شروطا لهذه الصداقة وأننا لا يمكن أن نكون متواطئين في أعمال تنتهك القانون الدولي".
وأضاف ساندرز أن أي مساعدة لحكومة نتانياهو يجب أن تكون مشروطة بوقف القصف وعنف المستوطنين في الضفة الغربية والالتزام بعدم احتلال إسرائيل لغزة.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الابيض، جايك سوليفان، إن الرئيس بايدن لم يقترح فرض قيود إضافية على المساعدات، ويعتقد أن وقف إطلاق النار المؤقت لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين أظهر أن دبلوماسيته كانت ناجحة.
في وقت سابق حثت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي بايدن، على الضغط على إسرائيل لاتخاذ خطوات فورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة الفلسطيني
وكتبت المجموعة في رسالة إلى بايدن : "يمكن تنفيذ هدفي القضاء على التهديد الذي تشكله المقاومة الفلسطينية وحماية المدنيين في وقت واحد لأن تطبيق القانون الدولي الإنساني يتطلب في الواقع حماية المدنيين في أثناء النزاع المسلح".
وبادر بكتابة هذه الرسالة أعضاء مجلس الشيوخ تامي بالدوين وتيم كين وكريس فان هولين، ووقعها ما لا يقل عن ثمانية ديمقراطيين آخرين في المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة