رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "جرائم إسرائيل البيئية على قائمة أعمال قمة المناخ بدبى"، استعرض خلاله جرائم إسرائيل البيئية داخل قطاع غزة حيث اسقطت خلال الحرب أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات بما يعادل قنبلتين نوويتين، ومطالبات بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف حروبها المدمرة للبيئة، حيث يبدأ خلال 48 ساعة انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، والتي تحتضنها مدينة إكسبو دبي بالإمارات في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر.
ويشارك في فعاليات قمة المناخ، ممثلي دول العالم وحضور أكثر من 70 ألف مشارك، بما فيهم رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وممثلين عن المنظمات المجتمع المدنى غير الحكومية، والقطاع الخاص، والشعوب الأصلية، حيث تمثل جرائم إسرائيل البيئية أولوية أجندة قمة الامارات للمناخ التي تعد محطة حاسمة ومحورية فى صياغة المستقبل المشترك للدول العربية والدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، من أجل حشد الجهود والسعي لتحقيق توافق في آراء القادة والأفراد من مختلف أنحاء العالم، بهدف إيجاد حلول ملموسة وفعالة تحقق أهداف العمل المناخي، حيث سيركز على التصدي لتداعيات تغير المناخ.
ونتيجة استمرار الحرب وعدم وضوح الرؤية متى تنتهى – حتى كتابة تلك السطور - ليست هناك حتى الآن دراسات علمية دقيقة لآثار المتفجرات على الهواء المحيط، ولا توجد دراسات علمية لآثار هذه المتفجرات على أجساد سكان القطاع، وعلى التربة الزراعية في غزة، خاصة وأن العالم البيئي يهتمُّ بالدرجة الأولى بالبيئة لأنها مستقبل البشر أجمعين، والبيئة هي الناظم الوحيد، الذي يشترك فيه العالم، لأنها لا تعرف الحدود الجغرافية، وليست مرتبطة بأسماء الدول، وأنماط الحكومات فيها، فالكوارث تعُم على الجميع بلا استثناء، فغزة ليست منكوبة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا فقط، بل إنها منكوبة بيئيا.
وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى