كشف اختبار أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن منصة مشاركة الصور والفيديو"انستجرام" تعرض محتوى فاضحًا عند إقدام المستخدمين على متابعة حسابات الأطفال والمراهقين، وذلك بحسب موقع "انجادجيت" الأمريكى.
وخلال الاختبار أنشأت الصحيفة عدد من الحسابات التجريبية الخاصة لمتابعة حسابات الأطفال أو مَن هم في سن المراهقة مثل لاعبي الجمباز والمشجعين الصغار وغيرهم من المؤثرين النشطين على انستجرام في تلك الفئة العمرية، إذ كان الهدف هو تحديد التوصيات والاقتراحات التي ستعرضها خوارزميات إنستاجرام لتلك الحسابات التجريبية.
وذلك بعد أن لاحظت الصحيفة وجود عدد كبير من المتابعين البالغين في حسابات الأطفال والمراهقين المؤثرين، كما رصدت الصحيفة “اهتمامات جنسية” لبعض أولئك المتابعين، وبمجرد إنشاء الحسابات التجريبية وإعدادها، اقترحت منصة انستجرام محتوى مسيئ ومقاطع فاضحة في قسم Reels في الحسابات التجريبية، ومنها لقطات فاضحة للأطفال ومقاطع فيديو جنسية صريحة للبالغين، وتخلل ذلك إعلانات لشركات أمريكية كبرى، وأضاف التقرير أن المركز الكندي لحماية الطفل حقق نتيجة مماثلة.
ورداً على ذلك، أخبرت ميتا عملائها أنها تحقق في الأمر، وأنها "ستدفع مقابل خدمات تدقيق سلامة العلامة التجارية لتحديد عدد المرات التي تظهر فيها إعلانات الشركة بجانب المحتوى الذي تعتبره غير مقبول"، ومع ذلك، توقفت الشركة عن تقديم جدول زمني أو تفاصيل حول الوقاية المستقبلية.
في حين يمكن للمرء أن يقول إن مثل هذه الاختبارات لا تمثل بالضرورة تجربة مستخدم حقيقية (كما تميل شركات التكنولوجيا إلى الجدال معها)، فإن ميل إنستجرام إلى تجميع محتوى جنسي للأطفال كان مشكلة معروفة داخليًا حتى قبل إطلاق Reels، وفقًا لما ذكره الحاليون والسابقون، وتمت مقابلات مع موظفي ميتا من قبل وول ستريت جورنال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة