تتضح رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية لحجم التحدى الذى يواجه سيناء، حيث قامت على مدار العقد الماضي بتحقيق التنمية وسرعة تنفيذ المشروعات القومية في سيناء، وتقوية وتسليح الجيش المصري؛ في معركتها من أجل البقاء والبناء؛ البقاء بمواجهة الإرهاب والمخططات الطامعة، والبناء عن طريق التنمية الشاملة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه تتضح سيادة الدولة المصرية على أرضها، وأن رؤية القيادة السياسية والحكومة المصرية بأن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، ولن تسمح بتنفيذ أي مخططات تمس أمنها القومي، أو فرض أجندات من شأنها اختراق الدولة المصرية، وهذه الرؤى هي محل توافق وطني من كل المصريين باختلاف أيدولوجياتهم، حيث اتفق نواب الشعب ومقدمي طلبات الإحاطة مع بيان رئيس الوزراء اليوم، الذين يمثلون كافة الأطياف السياسية.
وأضافت الدراسة أنه يعكس وحدة وصلابة موقف النواب والأحزاب سواء المؤيدة أو المعارضة إزاء المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، دعم وتفويض القيادة السياسية باتخاذ ما يلزم للحفاظ على الأمن القومي المصري، والاتفاق على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقه المسلوب وأرضه المحتلة، وحلحلة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني القائم، بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية في عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة