قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، إنه في عام 2011 كان اللواء عبد الفتاح السيسي مديرا للمخابرات الحربية وكان عضوا في المجلس العسكري، وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتولى إصدار القوانين بمراسيم لأنه لم يكن هناك سلطة تشريعية.
وتابع خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "اللواء عبد الفتاح السيسي وقتها، كان سببا رئيسيا ومباشرا في وضع قانون تنظيم التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، ويقوم على عمود واحد وهو أنه يحذر التصرف بالبيع أو بالانتفاع في أراضي سيناء إلا لمن هو مصري من أب وأم مصريين".
وكشف عن أن القانون كان غرضه منع إغراء المصريين ببيع هذه الأرض لأي جنسية، مردفا: "الأحداث كشفت وبشكل واضح جدا أن من رأى هذه الرؤية بهذا الشكل الاستباقي المبكر، وكان وقتها مديرا للمخابرات الحربية، هو الآن القائد الأعلى للقوات المسلحة، المقدمات متسقة مع النتائج".
وشدد على ان الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الموقف المشرف القفوي والاستباقي والمبكر الذي رفض كل تهجير قسري للفلسطينيين من على أراضيهم وبشكل خاص على سيناء، وأحبط خطط ومؤامرات كثيرة كان ممكن تحاك، هي قديمة ومحاولاتها متكررة، ولكن يقظة وإخلاص القيادة واصطفاف المصريين حولها.
وأكد رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى، أن موقف الرئيس السيسي حظي بدعم غير مسبوق، لأنه عبر عما بداخل كل مصري، فالقيادة بموقفها المبكر هي التي قادت الشارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة