المعلوم أن فى كل الأعراف والمواثيق والتعاليم الدينية والقوانين الدولية فإن الجثث فى المعارك لها احترامها وقدسيتها بين الأعداء، لكن الوضع بالتأكيد سيكون مختلفًا لدي جيش الاحتلال الإسرائيلي والتاريخ يثبت!
في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت إسرائيل جرائم لا حصر لها، منها نبش القبور الجماعية في مستشفى الشفاء الطبي، والاستيلاء على عددد من الجثث، وأيضًا تكرر الموقف في المستشفى الإندونيسي!
العديد من التفسيرات انتشرت في وسائل الإعلام عن سبب تصرفات الجيش الإسرائيلي، وبخلاف الهمجية والسقوط الأخلاقى، فإن جريمة سرقة جثث الشهداء ليست بالأمر الجديد على قوات الاحتلال بل إنه تكرر على مدار السنوات الماضية.
المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، أشار إلى وجود شبهات سرقة أعضاء من جثث الشهداء خاصة أن هناك ملاحظات أدلى بها أطباء في غزة بعدما أجروا فحصًا سريعا لبعض الجثث التى أفرج عنها الاحتلال ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.
وفي الفيديو التالي سنرصد عدد من الوقائع والحقائق تشير إلى أن ملف سرقة أعضاء جثث الشهداء ليس وليد اللحظة لكن ما يحدث مجرد حلقة جديدة في مسلسل إسرائيلي طويل من الإجرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة