انتهى النصف الأول من "هاتور" الشهر الثالث فى التقويم المصرى القديم، وباقي أيام قليلة وتنتهي الفترة المناسبة لزراعة محصول القمح هذا الموسم، حتى 10 ديسمبر، لأنه أهم المحاصيل الاستراتيجية فى منظومة الأمن الغذائى، ويلقى أقصى اهتمام من الدولة للتوسع في زراعته من أجل سد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد.
ويجب الأخذ في الاعتبار الثلاثية التى يوضحها الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح فى التقرير التالى:
1- الالتزام بالخريطة الصنفية الموسم ده لا يقبل الخطأ.
2- الزراعة بتقاوي معتمدة من الجمعية أو الشركات أمر واجب.
3- الزراعة على مصاطب في أراضي الوادي والدلتا عدا المناطق المتأثرة بالأملاح ويا ريت تضيف سلفات نشادر أو نترات نشادر بمعدل 1.5 شيكارة للفدان كجرعة تنشيطية مع الزراعة.
أهم نقطة وهي ميعاد رية المحاية "رية الشتوية" ولذلك يجب مراعاة التالى:
1- رية المحاياة "التشتية" بعد حوالي من 21 – 25 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 30 يوما إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوما ويجب عدم تعطيش النباتات، خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الرى.
2- إضافة 10 لترات حامض فسفوريك أو 3-4 كجم ماب أو منقوع سوبر الفوسفات مع رية التشتية لزيادة تنشيط الجذور ودفع النباتات للتفريع.
3- عدم خلط مبيدات الحشائش إلا بتوصية أو تجربة ودي توصية خط أحمر لأنها تسبب مشاكل كل موسم وتصفر أطراف القمح أو توقف نموه وتعطله.