قالت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، إن زيارتها الحالية لمصر تأتي في إطار متابعة حالة الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية، وتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية على جهودها لرعاية المصابين والجرحى الفلسطينيين في حرب غزة، معلقه: "مصر هي السند التاريخي للقضية الفلسطينية".
أضافت مي الكيلة، في لقائها مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء dmc"، أن العدوان الإسرائيلي يأتي ضمن سلسلة عدوانية على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية بشكل عام، لأن الضفة الغربية تشهد يوميا مجازر ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لكن لم يكن هناك عدوانا على غزة مثل الأخير، لأنه لم يترك بشر ولا حجر كونه طال كل القطاع المدني بشكل يخالف كل القوانين الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان.
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن نتائج الحرب وخيمة جدا على الإنسانية وليس الشعب الفلسطيني فقط، لمتابعه: "60% من البنية التحتية لغزة تدمرت بالكامل، ونحو من 60 ألف وحدة سكنية تدمرت بالكامل، و240 ألف بنية تدمرت جزئيا، ما يعني أنه ليس هناك منازل تبقى للفلسطينيين تأويهم، أما بالنسبة لعدد الشهداء فهناك 16 ألف شهيد منهم 70% من النساء والأطفال، وهذا لم يحدث قط في التاريخ في أي من الحروب، بينما فاقت أعداد الجرحى 35 ألف، وهذه الأرقام ليست دقيقة حتى الآن، لأن هناك شهداء تحت الأنقاض".
وأردفت الوزيرة الفلسطينية: "الحرب على غزة حرب على المستشفيات، وقطاع غزة به 35 مستشفى حكومي وغير حكومي، خرج منها 26 مستشفى خلال الحرب، كما كان هناك تخريب عمدي لمستشفى الشفاء لاسيما في أجهزة الرنين المغناطيسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة