فى الوقت الذى تتواصل فيه الهدنة الإنسانية فى غزة يشهد القطاع تدفقا كبيرا من المساعدات الإنسانية من العديد من الدول الأوروبية، التى تعهدت بتقديم مواد إغاثية وطبية لسكان القطاع المحاصرين منذ أكثر من 50 يوما.
وهو ما يمثل انعكاسا للجهود التى بذلتها الدبلوماسية المصرية خلال الأسابيع الماضية، والتى نجحت إلى حد كبير فى تغيير الخطاب الغربى وتوجيه بوصلته نحو قدر من التوازن بعيدا عن الانحياز الصارخ لصالح طرف دون الآخر.
الحكومة الفرنسية أعلنت أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية وصلت إلى ميناء العريش لتكون بمثابة مستشفى لجرحى قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم إلى مصر، حسبما قالت وكالة "أوروبا بريس".
وأرسلت إيطاليا فى وقت سابق من الشهر الجارى سفينة مجهزة بمستشفى لتصل إلى المياه قبالة غزة لمعالجة الحرجى.
رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز قال إنه سيتم تسليم 4 أطنان من المساعدات إلى المستشفيات المصرية لتوفير المساعدات الطبية للمرضى القادمين من غزة، مؤكدًا دعم بلاده لمصر فى استجابتها وجهودها فى الأزمة الحالية.
وأعلنت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين تقديم مساعدة إضافية قدرها 25 مليون يورو للفلسطينيين بقطاع غزة.