المتحدة للخدمات الإعلامية تنجح فى استعادة صفحات برنامج "فى المساء مع قصواء"

الأربعاء، 29 نوفمبر 2023 04:52 م
المتحدة للخدمات الإعلامية تنجح فى استعادة صفحات برنامج "فى المساء مع قصواء" الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت إدارة التواصل الاجتماعى والمنصات الإلكترونية فى "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، فى استعادة واسترجاع الصفحة الرسمية والمنصات الإلكترونية الخاصة ببرنامج "فى المساء مع قصواء" ومقدمته الإعلامية "قصواء الخلالى"، والذي يتم عرضه على قناة cbc العامة التابعة للشركة، والتى كان قد تم التعدّى؛ في موقع "فيس بوك" ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعى مملوكة لشركة "ميتا"، وذلك عقب نشر الإعلامية وفريق البرنامج بيانًا رفضوا وأدانوا فيه "القمع الإلكترونى"، الذى تعرّض له البرنامج، من حذفٍ كامل للبث المباشر على الموقع الإلكترونى عبر "فيس بوك"، وحجبه تمامًا، وذلك بعد اشتباكها مباشرةً، على الهواء مع أحد المسئولين الدوليين، حول حماية حياة المدنيين الفلسطينين وانسحابه من الحوار، ما ترتب عليه؛ استعراض القوة الإلكتروني، الذي أدى لحذف البث المباشر كاملًا لأول مرة وعدم عودته، وحذف البيان الاستنكارى الذي تم نشره للمطالبة بالحرية الصحفية الإلكترونية، وإدانة التعدّى على المنصات الخاصة بمقدمة البرنامج وبالبرنامج، في سلسلة إجراءاتٍ قمعيةٍ مُقيّدةٍ للحريّات الإلكترونية.

 

ونتوجّه لكل الزملاء الصحفيين على المستوى المقروء والمرئى والمسموع والإلكترونى، بمصر والعالم العربى، والإقليمى، والدولى، ولنقابة الصحفيين المصرية، وللاتحاد الدولي للصحفيين، والمؤسسات الصحفية والإعلامية، الذين تضامنوا مع موقف البرنامج والمذيعة الحقوقى، ووجهوا كامل الدعم عبر أدواتهم المؤثرة، دفاعًا عن حرية الرأي والتعبير والحقّ الإنسانى والصحفى في رصد وتداول ونقل المعلومات حول القضية الفلسطينية، هذا وقد عاد البث المباشر الإلكتروني للبرنامج على مواقع التواصل وعلى رأسها "فيس بوك"، وجاري التنسيق والعمل على إعادة بث الحلقة المحذوفة، ورفع التشويش عنها في باقي المنصات الأخرى، وعليه فإننا نؤكد أن حريّة الكلمة والمطالبة بها، قد تكون أقوى من نفوذ السلطة الدولية، ونتوجه جميعًا بالشكر والتقدير للجمهور المصري والعربي، الذي تضامن في مطالبة المنصّات الإلكترونية بضمان حريّة الصحافة، وعدم اتخاذ إجراءات عقابية ضد الإعلام الموضوعي، الذي ينتصر لحقّ الشعب الفلسطيني الباسل في الحياة، ونؤكد جميعًا أن المؤسسات الإعلاميّة المصريّة والعربيّة والدولية الموضوعية، لن تيأس من معركة "الحقّ الفلسطيني" بكل الوسائل المشروعة، الداعمة للمطلب الفلسطيني المصري العربي العالمي، حتى نصل إلى إقامة "دولة فلسطينيّة"، وعودة النازحين، ووقف الانتهاكات والتعتيم ضد الشعب الفلسطيني، وإننا من ممارسة التجربة والوعيّ بالتاريخ نؤكد أنه أبدًا "ما ضاع حقّ وراءه مُطالب".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة