قال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ورائد العمل الحقوقي في فلسطين، إن هناك توصيف قانوني محدد وهناك أدلة قاطعة ودامغة لما يحدث من وقائع تصنف على أنها جرائم حرب وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "cbc": "ما يحدث ليس عدوان بل هي مجموعة مركبة من جرائم الحرب والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، ونكبة جديدة ليس الهدف منها الفصائل المسلحة، وإنما الهدف الأساسي للاحتلال كان المدنيين والأهداف المدنية".
وقال: "نتنياهو قال إن هدف هذا العدوان، أن يترك أهداف غزة ديارهم، أي نكبة جديدة، بعد 75 عام من النكبة الأولى، حيث طلب من الناس الانتقال من الشمال للجنوب، وقام بقصف جنوني، كان الهدف منه استهداف كل شيء مدني، ما بين ذلك سيارات الإسعاف والدفاع المدني والمنازل ودور العبادة وأماكن اللجوء، وحتى المخابز ومراكز توزيع المياه".
وتابع: "مصر اتخذت موقف قومي رائع منذ اليوم الأول من العدوان، ولا نتوقع من مصر غير تلك المواقف، وقالت إننا لن نسمح بتهجير الفلسطينيين ولن نكون جزءا من هذه الجريمة، واعتبرت أن ذلك إن تم بعد عدوانا على مصر".
وقال: "أجهزة الإعلام نقلت جرائم الحرب التي وقعت، والهدف من هذه الهدنة هو تمكين إسرائيل من الحصول على بعض المختطفين، ممن تم نقلهم لقطاع غزة، ونحن لا نريد هدن إنسانية بل نريد وقف القتل ووقف إطلاق النار والحرب، نريد وقف تدمير غزة".