قال وزير الخارجية سامح شكرى فى كلمته بمجلس الأمن، إن قطاع غزة يعانى في الأساس من كثافة سكانية عالية، ويتعرض لحصار قاس منذ سنوات، مشيرا إلى أن سياسة التهجير القسرى التي رفضها العالم ما زالت هدفا لإسرائيل، ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت من مسئولين إسرائيليين لكن من خلال خلق واقع مرير على الأرض يستهدف طرد سكان غزة من أرضهم وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها.
وأضاف: "كل هذا يحدث دون أن ينهض المجتمع الدولى للحيلولة دونه، كما تقاعس في السابق مرارا وتكرارا عن مواجهة الضرب والهدم والقتل خارج القانون مع ممارسات غير شرعية سكت عنها المجتمع الدولى، لا يخفى عليكم أن ما يحدث أمام أعين العالم يقابله سياسة مشابهة في الضفة لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلا عن التهام الأرض من خلال عمليات استيطانية وتؤكد مصر مجددا لأى محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتدعوا المجتمع الدولى لمنع الممارسات التي قد تؤدى إلى ذلك، هناك جدل يتزايد الحديث فيه وهو ضورورة وقف وحفظ الأرواح دون أن نفكر في اليوم الثانى ومصر نجحت بالتعاون مع قطر لتفعيل صفقة تبادل وسجناء ورهائن وستستمر في جهودها لمد الهدنة ووقف إطلاق النار".
وأكد أن مصر طلبت من اليوم الأول بإطلاق سراح الرهائن والمدنيين والأبرياء، ولكننا نتسائل عن الموقف الدولى إزاء السجناء الفلسطينيين من أطفال ونساء الذين تعرضوا لظروف حبس قاسية دون توجيه اتهامات أو الخضوع إلى محاكمة أليسوا هؤلاء أيضا رهائن لدى دولة الاحتلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة