ونعى الأدباء والفنانين بشمال سيناء الراحل احمد الخليلى، وقال المخرج السيناوى مجدى الشريف "الفنان والكاتب والسيناريست والمخرج المسرحي احمد الخليلى قضى سنوات من العطاء حتى آخر اللحظات، وسيظل أسمه يتردد معنا لما قدم للمسرح والتليفزيون والإذاعة ولجيل كبير من شباب الفن بسيناء خاصة ومصر والوطن العربى عامة".
وفى حديث سابق لـ "اليوم السابع" سرد الفنان أحمد الخليلى جانبا من مسيرته فى عالم الفن، موضحا انه ممثل وسيناريست، بدايته كانت من مدرسته الابتدائية واسمها " الرفايعة " وسط العريش من خلال مسرح بسيط، و نمى موهبته فى المرحلة الثانوية والجامعية بعد انتقال والده للعمل فى محافظة الإسماعيلية، حيث أتيحت له فرص المشاركة فى فرق المسرح وتنمية مواهب الرسم والرياضة والقيام بنشاط التمثيل حتى أصبح نجم بفرقة " أحمد حسن الشرقاوى"، أحد مشاهير الاسماعيلية فنيا فى ذلك الوقت، وشارك فى أول عمل مسرحى لاقى شهرة على مستوى الدولة وكان بعنوان " بنت الأكابر" .
اضاف انه بعد تخرجه من جامعة القاهرة عمل فى مشروع السد العالى بوظيفة مهندس مساحة فى أسوان وهناك خصص جزء من وقته للمسرح، وكون فرقة مسرحية بنادى مصانع كيما، ولفت هذا اهتام نجوم المسرح فى القاهرة الذين بدأوا فى استقطابه فكانت مشاركته فى مسرحية " بير القمح"، وكان لهذا الدور وأدوارا مسرحية اخرى صدى حتى ان كثيرين طالبوه بالتواجد فى القاهرة على رأسهم الكاتب المسرحى " نعمان عاشور".
وقال ان مسيرته الفنية فى القاهرة، كانت وراء اختياره ضمن فريق الفنانين المشاركين فى رفع العلم المصرى فوق مدينة العريش بعد تحريرها، والذى ضم كثيرا من النجوم وقتها بينهم فؤاد المهندس والسيد الملاح، واختاره اللواء يوسف صبرى أبو طالب محافظ شمال سيناء وقتها لتشكيل المسرح السيناوى ، وبدأ تكوين أول فرقة مسرحية بالعريش رسميا عام 1980، واعتمد على نواتها من فنانين ممن تم اكتشاف مواهبهم فى المهجر من الشباب العائدين لمدينتهم العريش بعد تحريرها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة