قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن سيناء ليست مجرد مكان أو أرض أو فرصة للاستثمار أو قطعة من مصر، بل هى أرض غالية لدى كل الشعب المصري.
وأضاف "صبرى"، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار في كلمته خلال إطلاق مرحلة التنمية في سيناء، أن كل رملة في مصر غالية على مصر والمصريين، موضحا أن سيناء لها طبيعة خاصة، "حيث إن أرض سيناء ارتوت بدماء شهداءنا المصريين أبطال حرب 1973، فهي غالية عندنا".
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن ما يحدث في سيناء لا يحدث في تاريخها، لافتا إلى أن الجميع يقارن العشر السنين الأواخر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته سيناء من تنمية شمالا وجنوبا، متابعا: "سيناء كان الجميع ينظر إليها بأنها منطقة صحراوية ومجرد تجمعات بدوية محدودة، وكل الوافدين على مصر إذا كانوا غزاة أو فاتحين أو تجار يمرون على طريق سيناء، ونتحدث عن منطقة لها أهمية خاصة، وليست كأي مكان آخر، لافتا إلى أن هناك أطماع في هذه الأرض وهذه المنطقة على مر العصور، الجميع ينظر إليها أنها البوابة الشرقية، للقارة الإفريقية".
وعن فرص الاستثمار والخطة التنموية في المنطقة، قال الدكتور سمير صبري، إن مساحة شبه جزيرة سيناء، 60 ألف كليو متر مربع، يسكنها مليون و400 ألف مواطن مصري سيناوي في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن حجم الإنفاق على الطرق ضخم جدا ليخدم سكان سيناء، موجها الشكر للقيادة السياسية، على كل ما بذل من تنمية ومشروعات في سيناء، مضيفا: "سيناء لم تستثمر هذه المنطقة منذ 50 عاما بعد استردادها أكثر من 50 إلى 60 مليار جنيه مصرى، موضحا أن هناك كيانات محتلة في المنطقة والإقليم، كانت عيونها على سيناء، فكان لابد من التعمير".
ولفت صبرى، إلى فرص التنمية فى سيناء من خلال الثروة التعدينية، وأيضا السياحة والزراعة والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة والتعليم والصناعة، وهي التنمية على كافة المحاور والقطاعات تنمية متكاملة ومستدامة.
