انطلقت أمس بحضور كوكبة من المؤرخين العرب من مصر والدول العربية فعاليات الجمعية العمومية غير العادية والمؤتمر الثلاثون لاتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة والذي ينتهى مساء اليوم وجاء مؤتمر هذا العام ليحمل عنوان : "العلوم العربية وتأثيراتها العالمية".
بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلتها السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، وقد وقف الحاضرون دقيقة حداد على شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبعد مراسم الاحتفال بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر وقراها نيابة عن اللجنة الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد الجليل شلبي عضو مجلس إدارة الاتحاد موضحًا ظروف عمل اللجنة وكيفية اختيار الموضوعات المشاركة في المؤتمر ، ثم تحدث الأستاذ الدكتور حسين سيد عبد الله مراد أمين الصندوق عن الأوضاع المالية للاتحاد ، وبعدها تحدث الأستاذ الدكتور طارق منصور محمد أمين عام الاتحاد موضحًا اهم الأنشطة المزمع عقدها في الفترة القادمة وأهم الفعاليات التي قام بها الاتحاد ، وتحدث في هذه الجلسة الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد ، وجاءت الكلمة الختامية للأستاذ الدكتور أحمد الشربيني رئيس مجلس إدارة الاتحاد الذي قدم الشكر في البداية لمجلس إدارة الاتحاد السابق ، كما أوضح آلية عمل المجلس في الفترة الماضية والصعوبات التي واجهت مجلس الإدارة وكيف تم التغلب عليها .
تخلل الجلسة الافتتاحية تكريم نخبة من شوامخ المؤرخين العرب وهم: أ.د. فتحي عفيفي بدوي (مصر) ، أ.د. سعد بن عبد العزيز الراشد (السعودية) ، أ.د. عبد الغني محمود محمود (مصر) ، أ.د. محمد السيد عبد الغني (مصر) ، أ.د. وديع فتحي عبد الله (مصر) ، أ.د. إبراهيم القادري بوتشيش (المغرب) ، أ.د. فتحية حسين عقاب (السعودية) ، أ.د. دلال بنت محمد سليمان السعيد (السعودية) .
وتم في هذه الجلسة آيضًا تسليم جائزة د.عبد الله العلي النعيم للفائزين بها وهم: د.فايز أنور عبد المطلب ( مصر) ، د. عبد الله أحمد همام (مصر) ، د. عمر جمال محمد علي (مصر) ، د. سحر محمد علي دعدع ( السعودية) .
بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية بدأت مراسم اجتماع الجمعية العمومية (غير العادية) لمناقشة مقترح اللائحة الأساسية لاتحاد المؤرخين العرب "منظمة عربية غير حكومية" ، وبعد مناقشات ومداولات وتعديل بعض البنود أقرت الجمعية العمومية النظام الأساسي للاتحاد.
وبعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية بدأت فعاليات الجلسة الأولى وتضمنت خمسة بحوث تناولت فلسفة تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين وتطور مناهجها ، ومصادر العلوم عند العرب النديم في كتابة الفهرست أنموذجًا ، الأثر العالمي لحركة الترجمة في العصر العباسي الأول ، وأثر الترجمة في نشأة وتقدم العلوم العربية والإسلامية ، وأخيرًا المدارس الموسوعية في عصر الدولة الأموية في الأندلس .
وتضمنت الجلسة الثانية آيضًا خمسة بحوث تناولت التعمية والنبؤات وتعبير الرؤى ومايلحق بها وأثرها في الكتابة التاريخية ، علم الأنواء بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط ، جهود عبد الرحمن الداخل الخازن المروزي وإسهاماته في علم الطبيعة، علاقة علم الرياضيات بعلم الفرائض في العصر المملوكي، البيروني وإسهاماته المبكرة في معرفة قانون الجاذبية العام.
جانب من المؤتمر
المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة