تحل اليوم ذكرى رحيل المعمارى "حسن فتحى" الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1989، ) اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية النوبية المبنية بالطوب اللبن ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة في العصرين المملوكي والعثمان، تعد القرنة التي بناها لتقطنها 3200 أسرة جزءا من تاريخ البناء الشعبي الذي أسسه بما يعرف عمارة الفقراء.
تصميم منازل القرية المميزبايادي المهندس حسن فتحي
ويشار إلى أن وزارة الثقافة تبنت ترميم ترميم وإحياء القرنة الجديدة الذي قام به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومحافظة الأقصر، ولاقت القرية اهتمام الدولة وقيادتها بمشاريع إحياء التراث العمراني، وخاصة مشروع القرنة الجديدة لتكون مناطق جذب سياحي للعمارة البيئية ذات عائد اقتصادي وثقافي للدولة، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع إحياء المباني التراثية بالقرية والتي تشمل كل من مبني المسجد، والخان وقصر الثقافة.
فى يوم 23 ديسمبر 2021 تم افتتاح القرية وتضمن المشروع، إعادة تشغيل واستخدام كافة المباني التي تم ترميمها، حيث تم افتتاح المسجد وإقامة الشعائر بإشراف وزارة الأوقاف، وتم افتتاح قصر الثقافة، والمكتبة الملحقة به، وتم افتتاح الخان كنزل لإقامة الفنانين، واستخدام البازارات في عرض منتجات الحرف التقليدية للاستفادة من القيم العمرانية الموجودة بالقرية ودراسة عمران "حسن فتحى" وكيفية توظيف العمارة لخدمة الإنسان واستخدام المواد والخامات الطبيعية المحيطة به، وقد قامت منظمة اليونسكو بإعداد فيلم وثائقي عن ترميم قرية القرنة الجديدة والمراحل التي مر بها المشروع ومشاركة أهل القرية لمشروع الترميم.
جدير بالذكر،أن تطويرالمرحلة الثانية من قرية حسن فتحى جاء بعد الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى، وتضم المرحلة الثانية منزل المهندس حسن فتحى وباقي أرجاء القرية لتصبح مزارا تراثيا عالميا في مدينة القرنة بالبر الغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة