بداية من غدًا الجمعة، يُفتتح الدرج العظمي بالمتحف المصري الكبير وإضافته للزيارة، وذلك في إطار التشغيل التجريبي للمتحف.
ويضم الدرج العظيم مجموعة من التماثيل الضخمة، ويركز سيناريو العرض المتحفى للدرج العظيم، على الملوك والآلهة، وينقسم لأربعة أقسام، يتناول القسم الأول: كيف يتم تصوير "الملك" ونحته فى الأعمال الفنية، ولماذا بعض القطع كبيرة الحجم، فى حين تكون آخرى أصغر، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الآلهة، ويشمل نحت الملوك خلال مشاركتهم الطقوس الدينية، إضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، ويركز القسم الثالث على كيف كانت العلاقة بين الملك والآلهة وهذا سوف يتضح من خلال النحت الثلاثى الأبعاد، وتماثيل ثلاثية ورباعية للملك والآلهة، وسوف يركز القسم الرابع على حماية جسم الملك بعد الموت، على وجه التحديد، وفقط مع التوابيت الملكية "التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير، يشهد معرض "توت عنخ آمون التفاعلى"، والذى يأتى بالشراكة مع مؤسسة مدريد آرتيس ديجيتالس الإسبانية، ومن خلال تجربة تفاعلیة، باستخدام أحدث أجهزة العرض الرقمية، يتمكن الزوار من رؤية أنفسهم، في حياة الملك الأسطورى توت عنخ آمون، كما يستطيعون الانطلاق في رحلة سمعية وبصرية رائعة، تمتد لأكثر من 3400 عام فى عمق التاريخ، ليكتشفوا عجائب وأسرار كنوز الملك، ابتداءً من أساطير خلق هيليوبوليس، وصولًا إلى كنوز مقبرته. وبينما هم يستكشفون المعابد والكنوز والأسرار، المُعاد إحياؤها من مصر القديمة (بالذكاء الاصطناعى)، سيدخلون فى معايشة جديدة مع عرض بصرى بزاوية 360 درجة، ومقرون بموسيقى تصويرية ساحرة، تُعَزِّز من روعة التجربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة