ندد السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ، بقتل وتشويه المئات من الأطفال الفلسطنيين يوميا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لافتا إلي قيام الاحتلال الإسرائيلي بضرب المدارس والمستشفيات" ، مؤكدا أن الدول الغربية تتعامل مع الشعب الفلسطيني "بمعايير مزدوجة صارخة"، خاصة بالمقارنة مع تعاملها مع الملف الأوكراني.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، قال السفير الروسي إن الصراع الحالي الذي يشهده الشرق الأوسط ذا أبعاد كارثية، "وليس من المبالغة القول إنه أصبح أحد أكثر الصراعات الإقليمية فتكا في العقود الأخيرة".
وأعرب السفير الروسي، عن امتنانه لجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم كل ساعة لمواصلة القيام بواجبهم بشجاعة على الأرض، مضيفا أن مساهمتهم في التخفيف من عواقب التصعيد على الناس العاديين "أكبر بكثير مما نجح مجلس الأمن الدولي في تحقيقه".
وشدد السفير الروسي على أهمية تحويل الهدنة الإنسانية الحالية إلى مقدمة لوقف إطلاق النار "بدلا من ضوء أخضر فعلي لإسرائيل لمواصلة إراقة الدماء في غزة".
لافتا إلي أن: " هذه الهدنة القصيرة ستتبعها دورة جديدة من العنف وسيموت سكان غزة الذين تلقوا المساعدة خلال فترة الهدنة تحت مزيد من القصف."
وذكر السفير الروسي أن ممثلي القيادة الإسرائيلية استفادوا بالكامل من "الانقسام الذي أثارته الولايات المتحدة في المجلس ولم يتأخروا في وصف هذا القرار بأنه لا معنى له، معلنين نواياهم بتجاهله ومواصلة تطهير قطاع غزة، وبعد ذلك حدث المزيد من القصف على المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس ومرافق الأونروا" في انتهاك صريح لقرار المجلس والمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة. وقال إن عدم إدانة ذلك هو دليل آخر على "ازدواجية المعايير الصارخة".