في الوقت الذي نأمل فيه أن يتم وصول المساعدات لأهالي غزة دون تعنت، ووقف العدوان الصهيوني الإسرائيلي على الأطفال والنساء والمدنين العزل، يعلم أهل غزة العالم كل يوم، أن لهم طريقتهم الفريدة في السيطرة على الألم والجوع، وتحويله لعزيمة وأمل وقوة، بل ومشاركة بعضهم البعض حفنة من الخبز ليتشاركوها سوياً، الخبز الذي صنعه نساء غزة اللاتى أُعطين العالم دروسًا في العزيمة والإصرار والصبر على الحياة والتغلب على المصاعب التي يواجهونها سواء من القصف والإبادة الجماعية، وحتى قطع الموارد مثل المياه والكهرباء.
الخبز الفلسطيني
فلسطين مُصرة على الحياة.. نساء غزة دروس في العزيمة والقوة
مع الحصار والتعنت في دخول المساعدات الإغاثية لغزة، بجانب قطع المياه والكهرباء ومؤخراً قطع شبكات الاتصال والإنترنت بل والقصف المستمر على سكان غزة من المدنيين العزل، خاصة على الأطفال والنساء، أصبح الجميع في العراء، لا بيت يستر ولا لقمة تسد جوع، ولكن لكي تعطينا نساء غزة دروساً أخرى في الصبر والعزيمة والقوة، فقد اتخذن من أقل الإمكانيات توفيرًا لاحتياجاتهن، بل ومشاركة من حولهم الخبز الذي يصنعونه، كما تحدثت إحدى نساء فلسطين وهي تحضر خبز الزعتر وهي تقول "بأقل الإمكانيات هنعيش، وربنا يكتب السلامة"
خبز الصاج
خبز الصاج الفلسطيني الشهير، كان لا يحتاج سوى بعض الدقيق والماء، ممزوجاً بالأمل والثقة في الله بأن كل هذه الصعاب ستنتهي قريباً، وأيضاً الرجال كان لهم دور كبير في توفير وجبات لأعداد كبيرة من الأسر الفلسطينية التي هُدمت منازلهم، ولم يكن قطع الغاز عائق بالنسبة لهم، فأخذوا الحطب وأشعلوه وجعلوه يقيد بعزيمتهم التي لا تقهر، مع تحرك الأطفال حولهم في انتظار طعامهم بابتسامة وحياة ونظرة للمستقبل بأنه سيكون لهم.
فلسطينية
نساء فلسطين
تحضير الطعام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة