من بحر البقر إلى مدارس ومستشفيات غزة.. "قتلة الأطفال" يواصلون مجازرهم.. جيش الاحتلال الإسرائيلى استهدف 5 مدارس خلال 24 ساعة.. مئات الشهداء فى قصف مدرسة بمخيم جباليا وآخرى شمال غزة بها آلاف النازحين وسط صمت غربى

السبت، 04 نوفمبر 2023 01:30 م
من بحر البقر إلى مدارس ومستشفيات غزة.. "قتلة الأطفال" يواصلون مجازرهم.. جيش الاحتلال الإسرائيلى استهدف 5 مدارس خلال 24 ساعة.. مئات الشهداء فى قصف مدرسة بمخيم جباليا وآخرى شمال غزة بها آلاف النازحين وسط صمت غربى مخيم جباليا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ ملطخ بالدماء والجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء، فمن مجزرة بحر البقر إلى قصف مستشفيات ومدارس غزة والتى خلفت مئات الشهداء والجرحي حتى اليوم الـ 29 من عدوان الاحتلال المستمر على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي يتضح الطبيعة الوحشية لجيش الاحتلال، وسط صمت دولى وغربي مطبق.

ففى عام 1970، شنت القوات الجوية الإسرائيلية هجوم فى أبريل، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم تزن "1000 رطل" مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وأسفرت الهجمات عن استشهاد 30 طفلا وطفلة وقتها بالإضافة إلى 11 من المدنيين وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 فيهم حالات خطيرة، وأصيب ومدرس و11 شخصاً من العاملين بالمدرسة.

واليوم ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ 29 استهدف جيش الاحتلال 5 مدارس خلال 24 ساعة استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلى تأوي آلاف النازحين من المدنيين أطفال ونساء عزل، وذلك في اليوم ، وفقا لمراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتة إلى انه تم استهداف محيط مدرسة الفاخورة بـ 4 صواريخ وهذه ليس المرة الأولي التي يتعرض فيها محيط المدرسة للقصف.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة "الفاخورة" في مخيم "جباليا" الواقع شمال قطاع غزة، وقالت مصادر في القطاع،- إن المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كان بها آلاف من الأشخاص الذين نزحوا إليها هربًا من جحيم القصف الإسرائيلي للمنازل والمربعات السكنية، اعتقادًا منهم أن المدرسة ستوفر ملاذا آمنا لهم.

وتوقعت المصادر سقوط نحو 150 ما بين شهيد وجريح جراء القصف، ومازالت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى والشهداء إلى المستشفيات القريبة.

وأمس استهدف طيران الاحتلال موكب إسعاف خرج من مجمع "الشفاء" لنقل مُصابين وجرحى إلى معبر "رفح"، كما استهدف قصف إسرائيلي آخر قافلة من السيارات المدنية كانت على الطريق الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، والذي أعلنته قوات الاحتلال مكانًا آمنا، إلا أنه لم يسلم هو الآخر من القصف الإسرائيلي.

وقبيل ساعات من استهداف جباليا، استشهد 20 شخصاً وجُرح العشرات في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة في شمال غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، فجر السبت.

وجاء في بيان لوزارة الصحة أن "20 شهيداً وعشرات الجرحى" تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة على أثر استهداف مباشر لمدرسة تم تحويلها إلى مخيم لإيواء النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن المدرسة استُهدفت بشكل مباشر بقذائف دبابات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد التلفزيون الفلسطيني، السبت، بأن غارات وصفها بالعنيفة استهدفت مناطق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وحي النصر غرب القطاع. كما تحدث التلفزيون عن أكثر من 20 غارة على حي الزيتون نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية، أن الطيران الإسرائيلي استهدف منطقة العطاطرة والسودانية وشمال بيت لاهيا.

وأضافت الوكالة أن الطيران استهدف منازل في بيت حانون وجباليا وحي النصر ومحيط المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة، وحي التفاح شرق المدينة ومخيمي النصيرات والبريج.

وقالت الوكالة إن الطيران الإسرائيلي ومدفعيته نفذا عدة غارات على مدينة خان يونس جنوب غزة ومنطقة القرارة شرق القطاع. ونقلت عن مصادر أن القصف أوقع قتلى وعدداً كبيراً من الجرحى، دون تحديد أرقام.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف جريح.

هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.

وقبل نحو أسبوعين، قصف الجيش الإسرائيلى المستشفى المعمدانى، والذى راح ضحيته أكثر من 500 شخص بين شهيد وجريح، ولجأ عشرات الآلاف إلى مستشفى الشفاء المكتظ أيضا بالمرضى الذين أصيبوا في الغارات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة