تبحث وزارة البيئة حاليا مشاركة الوزارات المعنية في فعاليات مؤتمر المناخ COP28، المزمع إقامته نهاية الشهر الحالى ويمتد لمنتصف ديسمبر 2023بما يلائم الأيام الموضوعية للمؤتمر، إضافة لعرض قصص النجاح المصرية فى مواجهة آثار تغير المناخ سواء بالتخفيف أوالتكيف فى الجناح المصرى، الذى انتهت من تجهيزه ووضع التصميم الخاص به، بالإضافة إلى التجهيزات الفنية، وبحث تعزيز مشاركة القطاع الخاص ودور اتحاد الصناعات المصرية، ومشاركة بعض الجهات الوطنية كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبورصة المصرية فى الجناح المصرى بقمة دبى .
ومن جانبها أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":" أنه تأتى أهمية قمة المناخ بالإمارات فى البناء على الزخم الذى حققته مصر في الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، سواء في يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27، ودور مصر في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 بكندا، والخروج بإطار عمل عالمى للتنوع البيولوجى لما بعد 2020.
وشددت وزيرة البيئة على الحرص على عرض كافة الجهود المصرية فى هذا ملف التغيرات المناخية الحلول والاليات والتمويل ، منها إشراك القطاع الخاص في العمل البيئي وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، خاصة بعد تغيير لغة الحوار حول البيئة خلال السنوات الأخيرة، إضافة الى العمل على حل المشكلات البيئية من منظور اقتصادي يحول التحدي إلى فرصة، وكل جهود مصر في تهيئة المناخ الداعم لتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، وتسليط الضوء على فرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات الخضراء.
جدير بالذكر أن مصرتستعد للمشاركة فى قمة مؤتمر المناخ المقبلة التى ستعقد فى دولة الإمارات الشقيقة cop28 ، و البناء على النجاح المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 برئاسة مصر سواء على المستوى الفني ودعم قضايا المناخ، أو على مستوى تحقيق الزخم ورفع الوعي والمشاركة المجتمعية في مواجهة آثار تغير المناخ، واستكمال العمل في عدد من المحاور ومنها صياغة هدف عالمي للتكيف، إضافة لاستكمال العمل على المبادرات التي تم إطلاقها خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ومنها مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، ومبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا.