توت عنخ آمون ملك حظى بشهرة واسعة حول العالم، نظرًا لاكتشاف مقبرته بشكل كامل دون أن تتعرض للسرقة، إذ تمت عملية الاكتشاف في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من عام 1922، على يد هوارد كارتر بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، ليعثروا على قبر يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية على رأسهم القناع الذهبى، الذى يعرض الآن في المتحف المصرى بالتحري، والمقرر أن يتم نقله إلى المتحف الكبير ليتم عرضه هناك بشكل دائم.
ويوجد على القناع المصنوع من الذهب الخالص ويزن 11 كم ذهب، ومكون من طبقتين من الذهب، حيث استطاع المصرى القديم ربطهما من خلال تقنية الطرق.
ويوجد على القناع من الخلف مجموعة من النقوش ، التى تحمل العديد من الأسرار، وفى هذا الشأن يقول عالم المصريات الدكتور حسين عبد البصير، إننا نجد على خلفية القناع مجموعة من النقوش الطولية من الأعلى للأسفل، كتبت بالهيروغليفية، ونجدها مستمدة من كتاب كتاب "الخروج فى النهار" أو "الخروج إلى النهار"، أو كما هو معروف أو كما نطلق عليه "كتاب الموتى"، ومن بين النصوص الدينية الجنائزية المهمة في عصر الدولة الحديثة، بهدف تأمين رحلة المتوفى أو الموتى في العالم الآخر في مصر القديمة.
قناع الملك توت عنخ آمون
وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، أن الحضارة المصرية القديمة تركت لنا تراثًا دينيًا كبيرًا وثريًا، وكان عدد كبير من النصوص مثل نصوص أو متون الأهرام، ونصوص أو متون التوابيت، وكتاب الموتى، وكتب التنفس، وكتاب الإيمى دوات أو "ما هو موجود فى العالم السفلي"، وتعويذة الكهوف الاثنى عشر، وكتاب البوابات، و"الكتاب المبهم" المصور على مقاصير دفن الملك توت عنخ آمون، وكتاب الكهوف، وكتاب الأرض، وكتاب البقرة السماوية، وكتاب الليل، وكتاب النهار، وأنشودة رع وغيرها الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة