101 عام على توت عنخ آمون.. حسين عبد الرسول صاحب الفضل فى اكتشاف المقبرة

السبت، 04 نوفمبر 2023 10:02 ص
101 عام على توت عنخ آمون..  حسين عبد الرسول صاحب الفضل فى اكتشاف المقبرة توت عنخ امون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العثور على مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون لحظة فارقة فى التاريخ المصرى القديم، واحتل وقتها الاكتشاف الصحف فى جميع أنحاء العالم، إذ صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التى اكتشفت بالمقبرة، بشكل كامل دون أن تصل إليها يد اللصوص، على يد عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر،  بعدما دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول.
 
فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من عام 1922،  تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك المصري، وهي لحظة فاصلة فى عالم الآثار. وفى هذا الشأن يقول عالم الآثار الكبير زاهى حواس، إن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهى أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
 
وأضاف عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبد الرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
 
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.
 
واستطاع عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، فى 16 فبراير من عام 1923ميلادية، وضمت مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة