تواصل الجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة دون أى بادرة أمل فى توقف قريب، وتوتر الساحة الدولية جراء عدوان الدولة العبرية على مدنيى غزة، وقد أفادت مصادر عن وقوع حالات إسلاموفوبيا فى عدة بلدان أوروبية انعكاسا لهذا التوتر.
إبلاغ عائلات 341 جنديا.. الجيش الإسرائيلى يكشف حصيلة جديدة لقتلاه منذ 7 أكتوبر
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغارى، عن إبلاغ عائلات 341 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 10 منهم ينتمون إلى جهاز "الشاباك" الاستخباراتي.
وجاءت تصريحات هغاري خلال مؤتمر صحفي الجمعة واعترف خلاله باستهداف سيارات الإسعاف وبرّر ذلك بالقول أن "حركة حماس تستخدم سيارة الإسعاف وأن المصابين هم عناصر فيها".
وفي وقت سابق من نهار الجمعة، أصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تحديثا لعدد قتلاه والمحتجزين الموجودين لدى "حماس" في قطاع غزة، مبينا أن العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخباراتية.
وأعلن هغاري أن "عدد المختطفين لدى حماس انخفض إلى 241"، مبينا أن "العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخبارية التي نتلقاها، وقد تتغير أكثر في المستقبل".
وأوضح "أننا نبحث في هذه المعلومات وسنعود ونفعلها مرة أخرى"، مشددا على أن "إعادة المختطفين وتقديم أي معلومات استخباراتية عنهم هو جهد كبير بالنسبة لنا".
وأضاف: "سمح بإعلان مقتل إيتاي سعدون، قائد دبابة في الكتيبة 52 التابع للواء 401 خلال المعارك في غزة"، مبينا أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 339."
يُشار إلى أنه في الأول من نوفمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 16جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حينها، جرّاء المواجهات المباشرة مع مقاتلي "القسام".
هذا ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
قوات الاحتلال الإسرائيلى
مدير "أونروا" فى قطاع غزّة: علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين
أكّد مسؤول أممي في غزة، الجمعة أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصر والبالغ عددهم 600 ألف تقريبًا، مشيرًا إلى استشهاد 38 شخصًا فيها.
وجراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والقصف المتواصل من الطيران والمدفعية والزوارق الحربية، لجأ أكثر من 600 ألف مواطن إلى مؤسسات تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أهمها مدارس.
وقال مدير الوكالة في قطاع غزّة توماس وايت، عبر الفيديو "إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها عَلَم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
وأضاف -أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المجتمعين للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزّة- "الحقيقة أننا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة".
وتابع "أُصيبت أكثر من خمسين من منشآتنا بسبب الحرب، بينها خمس استُهدفت بشكل مباشر. وأعتقد أنه في آخر إحصاء، مات 38 شخصًا في ملاجئنا"، معربًا عن خشيته من أن يرتفع هذا العدد "بشكل كبير" لا سيّما في شمال قطاع غزة حيث أصبحت الوكالة الأممية عاجزة عن الاتصال بالعديد من مراكزها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "تبقى الأمل الوحيد لسكّان غزة اليوم"، مضيفًا "لا أريد أن أصل إلى اليوم الذي لن يرفع فيه علم الأمم المتحدة في غزة".
وقال وايت "خلال زيارتي لمختلف أنحاء غزّة في الأسابيع الأخيرة، كان المشهد مشهد موت ودمار"، مذكّرًا باستشهاد ما لا يقلّ عن 72 من موظفي الأونروا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 9227، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، وفقا لوزارة الصحة.
وعلّق مسؤول الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن جريفيث "الله يعلم عدد الضحايا الآخرين الذين لم يتمّ إحصاؤهم أو الذين ما زالوا تحت الأنقاض".
وتم الإبلاغ حتى الآن عن فقدان أكثر من ألفي مواطن، بينهم نحو 1100 طفل، ما زالوا محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض.
وأضاف جريفيث أن "النظام الصحي مُنهار" والأونروا "خارج الخدمة عمليًا".
وتابع "ما شهدناه خلال الأيام الـ26 الماضية ليس أقل من وصمة على ضميرنا الجماعي".
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الخارجية الروسية: تأجيل زيارة عباس إلى موسكو بناء على طلب من الجانب الفلسطينى
أعلن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، أن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى موسكو، والتى كانت مقررة فى منتصف نوفمبر، قد تم تأجيلها.
وقال المسئول الروسى -حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة- "تم تأجيل الزيارة التى كان مخططا لها فى 15 نوفمبر، بناء على طلب القيادة الفلسطينية".
وأضاف أن الجانب الفلسطينى لفت إلى الوضع الصعب فى المنطقة، ونتيجة لذلك لا يرغب عباس بمغادرتها، وأكد أن موسكو تقبلت ذلك بتفهم.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف -فى وقت سابق- أن زيارة الرئيس الفلسطينى إلى روسيا، كان مخططا لها منذ فترة سبقت تأجج الأحداث الحالية.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلى قصف قطاع غزة فى ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع فى الشرق الأوسط.
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
مسجد باريس الكبير يندد بانتشار خطاب معاد للمسلمين فى فرنسا
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة