جولة داخل مقابر ملوك الفراعنة فى الذكرى 101 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر.. المقبرة تضم مومياء الملك الصغير ونقوشا ساحرة تروى تاريخ حكمه .. وبيت العالم البريطانى هوارد تحفة شاهدة على التاريخ.. فيديو وصور

السبت، 04 نوفمبر 2023 05:30 م
جولة داخل مقابر ملوك الفراعنة فى الذكرى 101 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر.. المقبرة تضم مومياء الملك الصغير ونقوشا ساحرة تروى تاريخ حكمه .. وبيت العالم البريطانى هوارد تحفة شاهدة على التاريخ.. فيديو وصور
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم السبت، الذكرى 101 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أشهر مقابر مصر التى خرجت فى 4 نوفمبر عام 1922، حيث إن توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. فى عصر الدولة الحديثة.
 
 
ورصد "اليوم السابع" فى جولة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، استمتاع السياح وزيارتهم للمقبرة فى تلك الذكرى المميزة، بجانب مقابر ملوك الفراعنة المختلفة فى البر الغربى، فيعود تاريخ إكتشاف المقبرة إلى يوم 4 نوفمبر عام 1922، حيث كشف هوارد كارتر عن أول درجة سلم فى درجات السلالم التى يبلغ عددها 16 درجة، وفى نهاية يوم 5 نوفمبر تم الكشف عن كل درجات السلالم، وفى نهاية نوفمبر وصل هوارد كارتر إلى الغرفة الأمامية بالمقبرة وباقى الغرف، وفى أواخر شهر نوفمبر افتتحت المقبرة رسميا، وفى اليوم الأخير تم عقد أول مؤتمر صحفي، وفى شهر ديسمبر خرجت أول قطعة أثرية من المقبرة وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية والتى استغرقت 7 أسابيع، وتم فتح غرفة الفن رسميا فى منتصف شهر فبراير عام 1923، وفى الخامس من أبريل من نفس العام توفى اللورد كارنارفون فشاع حول مقبرة توت عنخ امون وجود لعنة للفراعنة، وانتشرت هذه الفكرة فى العالم، وعقب 6 أشهر من وفاة اللورد كارنارفون عاد كارتر إلى مصر لاستئناف الموسم الثانى للحفائر، وفى 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتى للتابوت.
 
فى الحادى عشر من نوفمبر عام 1925، فقد تم فحص مومياء توت عنخ أمون، وبدأ كارتر العمل فى غرفة الكنز الملحقة بغرفة الدفن وكان بها 2000 قطعة أثرية، وقام بتفريغ الغرفة وفحصها فى 24 أكتوبر عام 1926، وفى 10 نوفمبر 1930 نقلت آخر قطعة من المقبرة وذلك بعد ثمانى سنوات من اكتشافها، وتظل مقبرة توت عنخ آمون تحت أنظار العالم بسبب وجود مومياء الملك الصغير بها، مؤكداً على أنه فى شهر ديسمبر خرجت أول قطعة أثرية من المقبرة وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية والتى استغرقت 7 أسابيع، وتم فتح غرفة الفن رسميا فى منتصف شهر فبراير عام 1923، وفى الخامس من إبريل من نفس العام توفى اللورد كارنارفون فشاع حول مقبرة توت عنخ آمون وجود لعنة للفراعنة، وانتشرت هذه الفكرة فى العالم، ولكن فى الواقع لا يوجد أساس من الصحة لفكرة لعنة الفراعنة وارتباطها بالمقبرة، وعقب 6 أشهر من وفاة اللورد كارنارفون عاد كارتر إلى مصر لاستئناف الموسم الثانى للحفائر، وفى 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتى للتابوت.
 
أما منزل مكتشف المقبرة العالم البريطانى هاورد كارتر فهو شاهد على التاريخ، حيث يقول الدكتور فتحى ياسين مدير آثار مصر العليا، أن العالم البريطاني "هوارد كارتر" يظل شاهداً على تاريخ مقبرة الملك توت عنخ آمون وأعمال اكتشاف الكنوز الفرعونية بجبال البر الغربى، حيث يعتبر منزل هوارد كارتر هو استراحة كانت معدة له فى البر الغربى لمتابعة العمل فى اكتشاف التاريخ الفرعونى، وأصبحت حالياً مزار سياحى يزورها مختلف السياح الأجانب والمصريين خلال تواجدهم بالبر الغربى، ويوجد في مدخل المنزل ما يشبه انتريه حديث فى مصطبة بمواجهة باب المنزل وبداخلها صورة لـ"اللورد كرنارفون" ممول حملة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكذلك عشرات الصور للعالم البريطاني ومجموعة من الأهالي وعمال الحفائر فى البر الغربى خلال العمل في اكتشاف المقبرة التاريخية للملك الصغير.
 
ويضيف الدكتور فتحى ياسين لـ"اليوم السابع"، أنه يضم المنزل ممرًا يؤدى للغرف الداخلية فتوجد غرفة بها نافذة تطل على حديقة المبنى الخلفية وبداخلها دولاب للملابس وسرير بالطراز القديم ذات الناموسية وكرسى وراديو وغيرها من المقتنيات التاريخية بمنزل كارتر، وكذلك يوجد داخل المنزل غرفة المكتب الخاصة بالعالم البريطانى التى كان يجهز العمل داخلها ويتشاور مع قيادات العمل للبدء فى الحفر وكيفية نقل المقتنيات من داخل لخارج المقبرة، ويوجد بالغرفة آلة كاتبة قديمة كان يستخدمها العالم البريطانى فى كتابة الرسائل والخطابات المختلفة، وجهاز جرامافون وعدد من الأسطوانات للموسيقى التي كان يستمع إليها العالم البريطانى ومقاعد بمحيط المكتب وشماعة للملابس وقبعات وعصا كارتر الشهيرة، وبجانب مكتبة توجد غرفة لإلقاء المحاضرات والتي كان يتناقش فيها مع مختلف العلماء المرافقين له بالحملات لمتابعة كل جديد فى خطط العمل والحفائر المختلفة.
 
الأروقة-داخل-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر
الأروقة-داخل-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر

الرسومات-داخل-مقبرة-الملك-توت-عنخ-آمون-بالأقصر
الرسومات-داخل-مقبرة-الملك-توت-عنخ-آمون-بالأقصر

الملك-الصغير-توت-عنخ-آمون-يحتفل-بالذكرى-101-لإكتشاف-مقبرته
الملك-الصغير-توت-عنخ-آمون-يحتفل-بالذكرى-101-لإكتشاف-مقبرته

الملك-الصغير-توت-عنخ-امون-يحتفل-بذكرى-اكتشافه
الملك-الصغير-توت-عنخ-امون-يحتفل-بذكرى-اكتشافه

المومياء-الملكة-داخل-مقبرة-توت-عنخ-امون
المومياء-الملكة-داخل-مقبرة-توت-عنخ-امون

المومياء-داخل-مقبرة-توت-عنخ-امون
المومياء-داخل-مقبرة-توت-عنخ-امون

النقوش-على-مقبرة-الملك-توت-عنخ-امون
النقوش-على-مقبرة-الملك-توت-عنخ-امون

بيت-العالم-البريطانى-هوارد-كارتر-تحفة-شاهدة-على-التاريخ
بيت-العالم-البريطانى-هوارد-كارتر-تحفة-شاهدة-على-التاريخ

جانب-من-الأدوات-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر-غرب-الاقصر
جانب-من-الأدوات-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر-غرب-الاقصر

جانب-من-الغرف-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر
جانب-من-الغرف-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر

جانب-من-النقوش-والرسومات-بمقابر-الملوك-بالأقصر
جانب-من-النقوش-والرسومات-بمقابر-الملوك-بالأقصر

جانب-من-غرف-مقبرة-توت-عنخ-امون
جانب-من-غرف-مقبرة-توت-عنخ-امون

حسن-عبد-الرسول-سر-اكتشاف-مقبرة-توت-عنخ-امون
حسن-عبد-الرسول-سر-اكتشاف-مقبرة-توت-عنخ-امون

صور-نادرة-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر
صور-نادرة-فى-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر

غرفة-مكتب-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر-فى-منزله-بالبر-الغربي
غرفة-مكتب-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر-فى-منزله-بالبر-الغربي

مجموعة-صور-نادرة-داخل-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر
مجموعة-صور-نادرة-داخل-بيت-العالم-الإنجليزي-هاورد-كارتر

موقع-مقبرة-الملك-توت-عنخ-آمون-فى-البر-الغربى
موقع-مقبرة-الملك-توت-عنخ-آمون-فى-البر-الغربى

مومياء-الفرعون-الصغير-الملك-توت-عنخ-آمون
مومياء-الفرعون-الصغير-الملك-توت-عنخ-آمون

مومياء-الملك-الصغير-داخل-المقبرة
مومياء-الملك-الصغير-داخل-المقبرة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة