أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين وقوف الحزب خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات في شأن الحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن مقدرات الوطن، وتعظيم مفاهيم دعم الاقتصاد القومي وإعلاء المصالح العليا للدولة المصرية.
أضاف "درويش" أن مصر تتعرض لضغوط كبيرة منظمة ومنهجه من جانب أمريكا واعونها الداعمين للمخططات الإسرائيلية التي تبغي توسيع دائرة الخناق على الاقتصاد المصري وتحريك كل الصعوبات والعراقيل ضد استقرار مصر لإيقاف عجلة التنمية التي بدأتها مصر وحققت مكاسب كبيرة تهدد الوجود الإسرائيلي حسب مفاهيم أضعاف الخصم، وأن أمريكا تدعم هذا الاتجاه لأن إسرائيل هى الابنة العاهرة التي وضعتها أمريكا في منطقة الشرق الأوسط لتكون هى المحرك الرئيسي لكل مفاهيم الدعارة السياسية الأمريكية.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أنه ينبغي على الشعب المصري أن يدرك حجم هذه المخططات والمؤامرات التي تحاك بمصر لأن العدوان الإسرائيلي ومعه أمريكا وعدد من الدول ذات الفكر الاستعماري ما زالوا يخططون لإسقاط الدولة المصرية وهذا أمر مستحيل في ظل تكاتف الشعب ووقوفه خلف الدولة المصرية بالصبر ومواصلة العمل والإيمان بأهمية الوطن وضرورة الحفاظ على ترابه ووحدته لمواجهة تلك الغطرسة والمخططات التي لم تتوافق وتدور في عقل المستعمر الأمريكي الإسرائيلي وهذا ما بدى واضحاً من خلال الصمت الغربي للدول التي تتشدق بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والطفل والمرأة والتي تبين زائف هذه الشعارات وأنها لا تستخدم إلا في مواجهة الشعوب العربية التي يريدون إسقاطها.
من جانبه أشاد "درويش" بالقرارات والمواقف التي اتخذها الرئيس السيسي للحفاظ على الدولة المصرية واستخدام الدبلوماسية العاقلة في حل الأزمة الراهنة التي يتعرض فيها أهالي غزة للابادة والمجازر الممنهجة التي لا تلقي أي إدانات من الدول المتشدقة بحقوق الإنسان تلك الشعارات التي تبين أنها مفضوحة ولا تثمن ولا تغني من جوع.