دانت منظمة الصحة العالمية، الهجمات التى وقعت أمس بالقرب من مستشفيى الشفاء والقدس، والمستشفى الإندونيسى فى محافظتى مدينة غزة وشمال غزة، مؤكدة أن الهجمات على الرعاية الصحية، منها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الإنسانى الدولي.
وجددت المنظمة المنظمة - فى بيان اليوم /السبت/ - دعوتها إلى وقف فورى لإطلاق النار، وتؤكد الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وقالت: "وفقًا للتقارير، فإنه فى مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلى أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات فى جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى. وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 إنسانًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات. وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى فى القافلة نفسها".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت - فى وقت سابق - نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، فى محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذى تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافةً إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.
وأضافت المنظمة أنه أُبلغ - أيضا - عن هجومين آخرين فى اليوم نفسه فى مستشفى القدس؛ أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 إنسانًا، إضافةً إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.