تحدث السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن تصريح وزير التراث الإسرائيلى عن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، قائلا:" ذلك ليس بغريب وهو فى حكومة من أكثر الحكومات اليمنية تطرفا رئيسها يؤمن بمبادئ الصهيونية الدينية والرغبة فى إبادة شعب بأكمله".
وأضاف حسين هريدى خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، نحن أمام حكومة لإجبار الشعب الفلسطينى على ترك ديارهم مثلما تم فى عام 1948 ، وما يدور فى الضفة الغربية وتحت نظر جيش الاحتلال الإسرائيلى يعتدون ويقتلون البدو والشعب فى الضفة الغربية ولا أحد يتحرك.
أوضح حسين هريدى، أن الأمر أبعد من يوم 7 أكتوبر ويتعلق بأمرين الأول مستقبل الفلسطينيين فى أراضيهم وشكل الشرق الأوسط، وأخشى أن ما نشاهده الآن فى غزة يكون جزء من كل، مقدما التحية للمقاومة الفلسطينية على صمودها أمام جيش الاحتلال الإسرائيلى.
ولفت حسين هريدى إلى أنه الآن يعاد رسم توزيع القوى فى الشرق الأوسط والشعب الفلسطينى هو من يدفع الثمن، والبيت الأبيض هو من يدير هذا الأمر، والعامل الحاسم فى الحرب هو "حماس" وقدرتها على الصمود وإنزال خسائر بشرية كبيرة لا يتحملها الاحتلال.
وقال حسين هريدى، فى تقديرى إسرائيل لن تستطيع القضاء على المقاومة الفلسطينية، و أى حديث عن مستقبل غزة بعد صمود المدافع دون إدخال المقاومة الفلسطينية فى المعادلة فالأمر فاشل، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ضد حل الدولتين.
وأكد أن وقف الحرب والتسوية السلمية يعتمد على المقاومة والوقوف ورائها وألا تكون الأمة العربية غير مقسمة جغرافيا وتقف وراء المقاومة وتغط على السلطة الوطنية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فى تنفيذ الاتفاقيات التى وقعوا عليها فى القاهرة وهى "الوحدة الوطنية".
اوضح حسين هريدى أن غزة تشهد 10 آلاف عربى ومسلم وفلسطينى تحت الأنقاض ولا يمكن لنا أن نقول إن السلام هو الخيار الإستراتيجى.