رواية "الحب الأفلاطونى" لـ أحمد الشناوى تعكس صفاء الإحساس

الأحد، 05 نوفمبر 2023 04:00 ص
رواية "الحب الأفلاطونى" لـ أحمد الشناوى تعكس صفاء الإحساس الكاتب أحمد الشناوى
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الكاتب والإعلامي المصري أحمد الشناوي روايته الجديدة "الحبّ الأفلاطوني"، خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذى انطلق يوم 1 ويستمر حتى 12 نوفمبر، في وسط حضور مجموعة من الإعلاميين والمثقفين وعدد كبير من جمهور المعرض.

وأكد أحمد الشناوي  على أن الرواية تعود إلى فترات رائقة من الرومانسية العربية التي عاشها بعض الكتاب والمثقفين وجمهور القراء، من خلال اللحظات الشفيفة التي توخيتها، في فهمي للحب الصادق البعيد عن أي رتوش أو منافع، وفي ذلك عملت على توشية روايتي الأولى بعبارات حملت معنى السعادة بين طرفين، كأجمل ما في الحياة من لحظات.

الكاتب أحمد الشناوى
الكاتب أحمد الشناوى

 

وأضاف أحمد الشناوى، من صفات رومانسية ذلك الزمن أن كل شيء له طقوس عذبة، حتى في حالات الفراق والقطيعة بعد الحب، من خلال سيادة الاحترام والحنين من دون أن يسبب أحدٌ من المحبين الأذى للطرف الآخر.

و يتعجب الكاتب الشناوي في كتابه بقوله :"«يقولون إنّ من الحبّ ما قتل، ظنّاً أنّ ذلك أصعب ما قد يلقاه المرء في الحبّ، ولكنّ الأصعب من ذلك أن يعيش العاشق بعيداً عمّن يحبّ.. ويكون اللقاء مستحيلاً».

تقع رواية الشناوي في 110 صفحات من القطع المتوسط، حاملةً معها هبوب العواطف في فترة الثمانينيات، وهي فترة كانت حاضنةً لشعور جميل رائع عبّر عنه الكاتب بعنوان الرواية "الحبّ الأفلاطوني"، كعتبة تعكس صفاء الإحساس والبحث في ذلك العصر عن لحظات ربّما لا تتأثّر بكلّ تفاصيلنا اليوميّة التي قد تخضع لاعتبارات يكون الحبّ متأخراً فيها، وليس خياراً رئيساً، في حين أنّه كان من أولى أولويات همسات وأحاسيس ووجدان ذلك الزمن الأصيل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة