شهدت فترة الحرب على غزة الممتدة منذ 30 يوما الكثير من الأحداث خاصة تجاه الفنانين الفلسطينيين، منهم من استشهد، مثل الفنانة إيناس السقا، والفنانة التشكيلية الشابة حليمة عبدالكريم الكحلوت، والفنانة التشكيلية المحاضرة الأكاديمية بجامعة الأقصى نسمة أبو شعيرة.
ومنهم من اعتقلتهم قوات الاحتلال كالمطربة الفلسطينية دلال أبو أمنة، حيث تم اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، بسبب تدوينة نشرتها على حسابها بموقع فيس بوك قالت فيها: «ولا غالب إلا الله» مرفقة إياه بعلم فلسطين.
ونشرت دلال أبو آمنة بعد إطلاق سراحها، صورة تجمعها بأبنائها على حسابها بموقع إنستجرام، وعلقت: «بعد قضاء ليلتين فى السجن الانفرادى ظلما وبهتانا.. أنا حرّة.. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دوما وأبدا.. وجسدى الذى هَزُل بسبب إضرابى عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيمانى بالله أعمق.. وقناعتى برسالتى وتكليفى زاد أضعافا».
وأضافت دلال أبو آمنة: «حاولوا تجريدى من إنسانيتى، وإسكات صوتى وإذلالى بكل الطرق، شتمونى وكبلّوا يدى وساقى بالقيود، لكنهم بهذا جعلونى أكثر شموخا وعزة.. سيبقى صوتى رسولا للحب مدافعا عن الحق فى هذه الدنيا، شكرا لكل من دعمنى من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتى وامتنانى لعائلتى الحبيبة لزوجى وأولادى وأمى وإخواتى وأصدقائى الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلى..أحبكم جميعا فى الله والحمد لله».
أما الفنانة ميساء عبد الهادى فهى الأخرى تم اعتقالها على خلفية نشرها تدوينات على السوشيال ميديا تدعم فيها المقاومة، لتقوم قوات الاحتلال باعتقالها وتمديد فترة الاعتقال إلى أن تم الإفراج المشروط عنها مع الحديث حول سحب جنسيتها، خاصة أنها من مواليد الناصرة.
وتعتبر ميساء من النجوم المقاومين للاحتلال من خلال أعمالها السينمائية، حيث قدمت مؤخرا فيلم «صالون هدى»، وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتعمق فى مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، حيث يتعين عليها أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها، والفيلم من بطولة على سليمان، منال عوض وميساء عبدالهادى.
ميساء عبد الهادي
دلال أبو آمنة