أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، توصيات نتائج التقييم الوطنى بمرحلتيه (2021) و(2023)، والذى أجرى على طلاب الصف الرابع الابتدائى فى أبريل الماضى، الذين درسوا 85% من منهج الصف الرابع الابتدائى فى اللغة العربية والرياضيات، حيث جاءت التوصيات كالتالى:
- تدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس والتقويم الموجهة بنواتج تعلم المادة، وليس مجرد الاقتصار على تدريس الموضوعات المقررة فى الكتب المدرسية وقياس ما حصله التلميذ منها، وتصميم برامج لتدريب معلمى اللغة العربية والرياضيات للتعريف بفلسفة وأهداف المناهج المطورة وأساليب تنفيذها، ومؤشرات النجاح فى تحقيق مراميها وأهدافها.
- تدريب المعلمين على استراتيجيات إدارة الصف، لتحسين المناخ الصفى، وترسيخ قواعد للسلوك المقبول داخل الفصول من خلال تعريف التلاميذ بها، وإعطاء القدوة فى الالتزام بها، والحزم فى تطبيقها، للحد من السلوكيات التى تنطوى على التسلط أو التنمر، والعمل على تخريج جيل يحتكم فى سلوكه اليومى إلى قيم النظافة والنظام وتنظيم الوقت واحترام حق الآخرين فى بيئة ملائمة للتعلم، وتقبل الاختلاف والتنوع.
- التعلم بحياة المتعلمين واهتماماتهم لتحقيق مفهوم التعلم للحياة وللمواطنة).
- تدريب المعلمين على كيفية التكامل بين المواد الدراسية فى تحقيق أهداف المنهج على مستوى الصف، وأساليب ربط مراجعة وتصحيح بعض الممارسات التدريسية الشائعة لدى بعض المعلمين فى تدريس القراءة والتى تؤدى إلى انخفاض يقصد بالقراءة الارتدادية أن يعاود القارئ مرارا - اثناء قراءة النص الرجوع للخلف للتاكد مما قرأ (نطفاء أو معنى)، وهذه العادة تعرق السرعة فى القراءة، كما تعوق الترابط الفكرى للنص واتضاح المعنى فى ذهن القاري. مفهوم خطا فى ممارسة القراءة الصامتة فى مقابل القراءة جهراء أن تكون الصامتة بصوت خفيض، والجهرية بصوت مرتفع، والمفهوم الصحيح هو أن الصامتة قراءة بالعين والذهن لا باللسان، وهى الأكثر شيوعا فى مواقف الحياة اليومية، والأنجز والأكثر فاعلية للاستذكار والدراسة.
- مستوى تعلم التلاميذ وقدرتهم على السرعة فى القراءة وفهم المقروء، ويعوق ممارستهم القراءة المستقلة، مثل الإشارة بالإصبع على الكلمات أثناء القراءة، إعادة قراءة الكلمات والجمل والارتداد للخلف أثناء القراءة، وأخطاء ممارسة القراءة الصامتة.
- تحسين البيئة المدرسية من حيث ملاءمة المبنى المدرسى والمرافق والتجهيزات اللازمة لتنفيذ أنشطة التعلم داخل الفصول وخارجها، وتحسين الظروف البيئية المحيطة بالمدارس، لضمان سلامة التلاميذ.
- توافر المبانى والمرافق المدرسية الملائمة لتفعيل أنشطة مدرسية تدعم تعلم التلاميذ وتستجيب للفروق الفردية بينهم.
- إعطاء مزيد من الاهتمام بالمدارس فى الريف وفى قطاع الوجه القبلى، من حيث توافر المعلمين المؤهلين، ومن حيث
- التحقق من توافر مصادر التعلم وتنوعها، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى المدارس كلما أمكن حيث تتطلب المناهج المطورة فى اللغة العربية والرياضيات بيئة تعليمية ثرية بمصادر التعلم، التى تستجيب للفروق الفردية بين المتعلمين ولتنوع اهتماماتهم وميولهم، وإتاحة أنشطة تعلم مخططة وهادفة تجعل استخدام التلاميذ المصادر التعلم موجه لإنجاز مهام ذات معنى ووثيقة الصلة بحياتهم واهتماماتهم.
- التحقق من توافر التجهيزات الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس الدمج.
- العمل على علاج مشكلة تعدد الفترات التى تؤدى إلى نقص عدد ساعات اليوم الدراسى، وتفاوتها بين المدارس.