رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "في اليوم الـ30 على حرب غزة.. تغيير التركيبة السكانية بتهجير الفلسطينيين (جريمة)"، استعرض خلاله كارثة تغيير التركيبة السكانية بتهجير الفلسطينيين التي تُعد جريمة في القانون الدولى، والتأكيد على أن مقترح التدخل الخارجي في إدارة غزة ينتهك القوانين والمواثيق الدولية، حيث أن أي محاولات لفرض الهيمنة الخارجية على غزة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وللمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على مبدأ تساوي الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تعارض ذلك مع قرار الجمعية العامة رقم 1514 لعام 1960 بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
يأتي ذلك في اليوم الـ30 من الحرب على غزة، حيث أوقعت غارات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشهداء في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب - وفقا لوزارة الصحة في غزة – فلا زال العنف الاسرائيلى على القطاع مستمرا في ظل الصمت الغربى 30 يوما من جرائم الحرب وانتهاك القوانين الدولية والمواثيق، وذلك منذ بدء عمليات "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضى، والكيان المحتل يقوم بارتكاب مجزرة تلو أخرى ويركز على المناطق المأهولة بالسكان.
وخلال الـ30 يوما الماضية يمارس الكيان المحتل أشد أنواع التنكيل والجرائم بحق سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليونى شخص، ترتقى لأن تكون جرائم حرب بحسب القوانين الدولية والمواثيق والإتفاقيات، حيث انتهك أكثر من 12 اتفاقية وقرارًا ونصًا قانونيًا صادرًا عن أعلى هيئات أممية عالمية ووقعت عليه أكثر من 170 دولة، ومارست أكثر من 30 فعلًا يرتقي غالبيتها لجرائم حرب ضدَّ الفلسطينيين وحقِّهم في أرضهم ومقدساتهم في فلسطين المحتلة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على المقترح الأمريكي بشأن تدخل مصر في إدارة قطاع غزة، وأزمة استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، فضلا عن كيفية استصدار مذكرة توقيف واعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بإعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة، خاصة وأنه لا يمكن التغاضي عن الجرائم في غزة، وجدية المحكمة الجنائية الدولية في مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب من الجانب الإسرائيلي، وهو ما تعكسه حضور كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى معبر رفح ورغبته في لقاء المدنيين بغزة، وإليكم التفاصيل كاملة: