ترقد بمستشفى العريش العام بشمال سيناء الطفلة الفلسطينية فرح شادى حوسو البالغة من العمر 15 عاما، مصابة برشح دموى بالرأس على إثر استهداف منزلها فى غزة واستشهاد إصابة 11 من ذويها.
"فرح" واحدة من بين عدد من المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بعدد من المستشفيات المصرية بشمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
قال عمها أشرف صالح حوسو، الذى يرافقها فى رحلة العلاج بمصر، إنها أصيبت فى قصف استهدف منزلهم بعد منتصف الليل قبل نحو أسبوعين، وتحول المنزل لحطام واستشهد وأصيب 11 بداخله.
وأضاف أنهم عانوا فى رحلة البحث عن علاج فى مستشفيات غزة التى ينقصها الكثير والكثير، وفور وصولهم للجانب المصرى تلقفتها أيدى ملائكة الرحمة من أطباء وممرضين حيث يتم عمل اللازم للحالة بمستشفى العريش العام من فترات العلاج والعمليات وكل ما يناسب طبيا فضلا عن تلبية احتياجاتهم كمرافقين للمرضى.
وأوضح أن مشاهد الدمار والقتل والتشريد فى غزة لا توصف فهم يعيشون الأهوال، لافتا أنه شاهد فى مستشفيات غزة السيدة التى وصلت شهيدة وهى تحتضن طفلها الرضيع، وشاهد السيدة الحامل التى خرج جنينها للحياة بعد لحظات من استشهادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة